ختتم اليوم مباريات دور ال 16 لبطولة كأس العالم بمباراتين حيث يث تلتقي البرازيل مع غانا في مباراة يترقبها جمهور القارة الافريقية وتحلم بأن تتلألأ النجوم السوداء في سماء المانيا الليلة وتقدم عرضاً يليق بسمعة الكرة الافريقية التي تضع علي غانا امالاً عريضة امام نجوم السامبا. كما يلعب المنتخب الاسباني مع نظيره الفرنسي في لقاء مثير متكافئ القوي بين الميتادور والديوك. تختتم اليوم مباريات دور ال 16 لبطولة كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها المانيا حتي التاسع من يوليو المقبل، حيث تقام مباراة البرازيل التي تصدرت المجموعة السادسة وغانا صاحبة المركز الثاني في المجموعة الخامسة، واسبانيا التي تصدرت المجموعة الثامنة وفرنسا صاحبة المركز الثاني في المجموعة السابعة. وبالنسبة للمباراة الاولي ستقام في السادسة مساء وستجمع بين البرازيل اقوي المرشحين لإحراز اللقب حتي الان، وغانا الممثل الافريقي الوحيد الباقي في المونديال. وقد بدأت البرازيل مشوارها في النهائيات بالفوز بهدف مقابل لا شيء، بعد اداء باهت وغير مقنع، وفي المباراة الثانية فاز راقصو السامبا علي استراليا 2 صفر، وواصلوا عروضهم التي لم تشبع نهم عشاقهم، ولكن في المباراة الثالثة امام اليابان استطاع البرازيليون تحسين صورتهم بتحويل تأخرهم بهدف الي فوز 4 ،1 ويبدو ان الخطأ الوحيد للمنتخب الياباني في هذه المباراة انه بادر بتسجيل هدف فرد عليه منتخب البرازيل بأربعة اهداف، اطاحت به خارج البطولة. وقد اجمع المحللون والخبراء ان المستوي الحقيقي لمنتخب البرازيل "حامل اللقب" سيظهر بدءا من هذا الدور، حيث لا مجال لأي تراخ او تهاون. اما غانا فقد بدأت مشوارها في النهائيات التي تشارك لاول مرة بخسارة منطقية امام ايطاليا 2 صفر، قبل ان تحقق كبري مفاجأت المونديال بالفوز علي التشيك 2 صفر، ليتجدد املها في التأهل لدور ،16 وهو ما تحقق بالفعل في مباراة امريكا التي فازت بها غانا 2 1 لتتأهل الي دور ال ،16 محققة انجازا افريقيا جديدا. وقد سعد كل الافارقة بما حققه الفريق الغاني، لانه سيسكت كل الاصوات المطالبة بتخفيض عدد المقاعد الافريقية في المونديال. اما المبارة الثانية والتي ستقام في العاشرة مساء فستجمع بين اسبانيا صاحبة العروض القوية للغاية حتي الان، وفرنسا التي قدمت عرضا مخيبا للآمال لكل عشاق الديوك الفرنسية. الماتادور الاسباني بدأ مشواره في النهائيات بالفوز علي اوكرانيا 4 صفر، ثم الفوز علي تونس 3 ،1 واخيرا الفوز بالبدلاء علي السعودية 1 صفر، ليحصد الفريق الاسباني النقاط التسع كاملة من الدور الاول. ولعل الاداء القوي للفريق الاسباني هو الذي جعل المحللين والخبراء يرشحون الماتادور الاسباني للمنافسة علي اللقب، رغم سوء الحظ الذي يلازم اسبانيا في البطولات الكبري. اما الديوك الفرنسية، فيبدو انها اصيبت بأنفلونزا الطيور مما اعجزها عن الصياح في الدور الاول، فقد قدمت فرنسا عروضا اقل من المستوي المتوقع لها في الدور الاول، حيث تعادلت بدون اهداف مع سويسرا، ثم تعادلت مع كوريا الجنوبية 1/،1 قبل ان تفوز علي توجو 2 صفر لتتأهل في المركز الثاني من المجموعة. وتعقد فرنسا الامال علي قائدها زين الدين زيدان الذي سيعود في هذه المباراة بعد ايقافه المباراة السابقة بسبب حصوله علي انذارين، بالاضافة الي عودة المدافع اريك ابيدال الذي غاب عن المباراة السابقة للسبب نفسه. وسيلتقي الفائز من مباراة البرازيل وغانا، مع الفائز من مباراة اسبانياوفرنسا في دور الثمانية يوم " السبت المقبل".