أعلنت الدكتورة هدي بركة كبير مستشاري وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن الوزارة تستهدف خلال السنوات الثلاث القادمة أن تكون هناك 2000 مدرسة ذكية و20 مركز E-Learning بتكلفة قدرها 80 مليون دولار. وأضافت أنه سيتم تدريب 4000 متدرب في كل ناد من نوادي تكنولوجيا المعلومات البالغ عددها 1300 ناد علي تدريس E-Learning . كما سيتم إنشاء 5000 نادي تكنولوجيا معلومات في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، مشيرة إلي أن مصر تمتلك مليوني شركة صغيرة ومتوسطة . جاء ذلك في ختام انعقاد "الملتقي الثاني للمعلمين المبدعين العرب" الذي انتهي مؤخرا وقالت إن هذا التدريب سيقتصر علي 5000 شركة وسيتم تدريبها علي سبيل المثال علي التجارة الالكترونية ،مؤكدة أن هذا استثمار طويل الأمد مشيرة الي أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بدأت في المرحلة الماضية بعمليات استرشادية لمشروع المدارس الذكية الذي تم تدشينه في 38 مدرسة إعدادية علي مستوي 13 مدينة مما جعلنا نتوجه إلي هذا الإطار، ونسأل أنفسنا ماذا ستفيد التكنولوجيا في التعليم وما فائدة الاستثمار في هذا الاتجاه؟ وأكدت أن المدرسة الذكية الواحدة تكلفت حوالي 100 دولار وهذا جزء آخر من التحدي الذي نواجهه وهو تحدي التمويل وأفادت بأن هناك العديد من الشركات العالمية التي تساهم في مشروعات التعليم كإنتل ومايكروسوفت، موضحة مدي تأثير التكنولوجيا في التعليم ليس فقط علي مستوي العملية التعليمية، إنما أيضا علي مستوي المدرسة. وقالت إن ما شجعنا علي الصعود إلي تجربة ال 38 مدرسة الذكية، هو أن المنتدي الاقتصادي عرض مبادرة التعليم الدولية التي بدأت في الأردن منذ 3 سنوات وبالتالي كان لابد أن نحذو حذو الدول العربية . وركزت بركة علي عنصر المشاركة باعتباره عنصراً رئيسياً في نجاح تلك المبادرات بالتعاون بين وزارات التعليم العالي والتربية والتعليم والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات . كما ركزت علي ضرورة تعاون المجتمع المدني والحكومة والقطاع الخاص والشركات العالمية في هذه المبادرات، مشيرة إلي مشاركة اليونسكو التي تمتلك مرجعية كبيرة. وأكدت أن اليونسكو سيكون له دور رائد في هذه المبادرات .