أكد الفريق أحمد علي فاضل رئيس هيئة قناة السويس أن الانتهاء من المرحلة الحالية لتطوير غاطس قناة السويس بنهاية العام الجاري 2006 سيزيد حركة التجارة المارة عبر قناة السويس بنسبة لن تقل عن 3%. قال فاضل انه سيتم بنهاية العام الحالي بدء العمل بغاطس القناة الجديد وهو 66 قدماً بدلاً من 62 قدما حاليا بما يسمح بمرور السفن التي تبلغ حمولتها 220 ألف طن بدلا من 200 ألف طن حاليا. بلغ اجمالي الحمولات المارة بقناة السويس العام الماضي 671.783 مليون طن نتيجة عبور 18193 سفينة بارتفاع بنسبة 8% في اعداد السفن و8.1% في الحمولات بالمقارنة بالعام قبل الماضي. واضاف ان الزيادة الجديدة ستحدث نتيجة اجتذاب سفن وحمولات جديدة للمرور بقناة السويس وستضاف إلي الزيادة الاخري المطردة في الحمولات المارة نتيجة حركة الانتعاش التجاري العالمي. أشار فاضل إلي الزيادة الجديدة ستكون في سفن البضائع الصب وناقلات البترول التي تستهدفها المرحلة الحالية من التطوير. وقال ان سفن البضائع الصب تعتبر العميل الثاني بالنسبة لقناة السويس حيث بلغ اجمالي عدد سفن البضائع الصب المارة العام الماضي 2005 نحو 3740 سفينة حمولتها 110.851 مليون طن بزيادة بلغت نسبتها 11.3% من عدد السفن وتعتبر ناقلات البترول العميل الثالث حيث بلغ عدد الناقلات المارة العام الماضي 3568 ناقلة حمولتها 147.785 مليون طن بارتفاع 9.5% في عدد السفن. وأشار فاضل إلي أن سفن الحاويات التي تمثل العميل الأول لقناة السويس لن تستفيد كثيرا من مرحلة التطوير الحالية فالغاطس الحالي يكفي لاستقبال جميع انواع سفن الحاويات وحتي التي يتم بناؤها حاليا. وبلغ عدد سفن الحاويات المارة بقناة السويس العام الماضي 6557 سفينة حمولتها 321.301 مليون طن بارتفاع بلغت نسبته 10.6% في اعداد السفن. وقال رئيس قناة السويس إن التكلفة الاجمالية لهذه المرحلة ستبلغ نحو مليار و200 مليون جنيه عند الانتهاء منها في نهاية العام الجاري. وأشار إلي أن اقامة تفريعة جديدة في حالة استكمال اعمال تطوير القناة للوصول بالغاطس إلي 72 قدماً أمر مازال تحت الدراسة وان تنفيذ هذه التفريعة يهدف إلي تسهيل عبور السفن الكبيرة وتقليل مخاطر العبور اضافة إلي تقليل زمن العبور بنحو ساعتين. الجدير بالذكر أن التفريعة ستبدأ من منطقة الدفراسور في القطاع الجنوبي وحتي قرب القنطرة في القطاع الشمالي بطول 30 كيلو مترا.