"دوكودو أرضنا"، هكذا بدأ الرئيس الكوري الجنوبي رو موه هيون بيانه للعالم وللشعب الكوري من خلال تليفزيون كوريا الرسمي. والمشكلة تتفجر بين الدولتين الجارتين حاليا حول جزيرة "دوكودو" التي تسعي اليابان للسيطرة عليها من اجل الثروة السمكية والموارد في الجزيرة، لكن كوريا الجنوبية متمسكة بشدة بالجزيرة التي تعد مقاطعة كورية والتي احتلتها اليابان في عهد الامبراطورية اليابانية اثناء الحرب الروسية - اليابانية.. وبناء علي ذلك فإن كوريا تعتبر الجزيرة جزءا منها بعد تحرير واستقلال كوريا عام 1945. لكن اليابان استمرت في الادعاء بان دوكود حق لها بعد احتلالها خلال فترة حكم "الكولونيل" في كوريا واحتلالها لمدة 53 عاما وقد حكم الكولونيل بينسولا في كوريا الجنوبية. وبنوع من القوة - كما يقول الرئيس الكوري - قامت اليابان بمد كابلات الكهرباء للجزيرة واقامة برج للمراقبة ومد بعض المرافق والخدمات للجزيرة اثناء الحرب. وبين كوريا واليابان حدود تفرق كل امة عن الاخري في الوقت الذي تضمهما منطقة اقتصادية خاصة (EEZ) في الوقت الذي لم تستطع فيه الدولتان اقامة حدود للمنطقة الاقتصادية، وتسعي اليابان الي ادخال جزيرة "دوكودو" ضمن هذه المنطقة الاقتصادية.. ويري تشيونج واداي مسئول السياسة الامنية الخارجية في كوريا ان "دوكودو" التي تضم شركات كبري وموارد للثروة الطبيعية والسمكية جزء من كوريا، ولان كوريا تراعي الروابط الكورية - اليابانية فانها تدعو اليابان والشعب الياباني وقادته الي التراجع عن ارتكاب مثل هذه الاخطاء التي تؤثر علي العلاقات بين البلدين. وتسعي كوريا لاقناع الرأي العام العالمي بإثناء اليابان عن التمسك الخاطئ بالجزيرة.