أكد زهير جرانة وزير السياحة أن الدولة لن تتخلي عن أصحاب المنشآت السياحية التي أضيرت من حادث دهب الإرهابي وستتم مساعدة المتضررين من صندوق الكوارث. وقال إن الحوادث السابقة اثبتت وقوف الدولة مع أصحاب المنشآت السياحية المتضررة. وقالت هالة الخطيب المتحدث الرسمية لوزارة السياحة ورئيسة لجنة الأزمات ان غرفة العمليات الرئيسية بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات تقوم حاليا بتجميع أسماء المصابين والضحايا في الحادث وتلقي استفسارات منظمي الرحلات الذين لديهم مجموعات سياحية في مصر والرد عليها وطمأنتهم بالاضافة إلي التأكيد علي المكاتب السياحية المصرية في الخارج للرد علي أية استفسارات من منظمي الرحلات كما تقوم غرفة العمليات بالتنسيق مع السفارات الأجنبية بالقاهرة لتقديم الرعاية الطبية والمساعدات اللازمة للمصابين من رعاياها. من جانبه أكد عمرو صدقي نائب رئيس غرفة شركات السياحة ان الحادث أصاب الوسط السياحي كله بصدمة وقلق خاصة ان الحركة الوافدة إلي مصر سوف تتأثر بهذا الحدث حتي ولو كان بصفة مؤقتة. أشار صدقي إلي أن إصرار الجناة سواء في حوادث طابا وشرم الشيخ ودهب علي ارتكاب جرائمهم في مناسبات وطنية هو محاولة إفساد فرحة الشعب المصري بانجازاته الوطنية. وأوضح صدقي ان هناك تكاتفاً من جميع العاملين في القطاع السياحي وخصوصا شركات السياحية لتجاوز آثار هذا الحدث في في أقل فترة ممكنة مؤكدا اننا تلقينا أمس عدة رسائل من شركات السياحة الكبري في الخارج ومنظمي الرحلات تؤكد دعمها لشركات السياحة المصرية وللسوق السياحي المصري ككل للوقوف معا ضد الإرهاب وكذلك استمرارهم في التسويق والترويج للمقصد السياحي المصري. وبرروا السبب في وقوفهم مع الشركات المصرية انهم لو تخلوا عنها في هذه اللحظات العصيبة سيصبح انتصارا للإرهاب وتخريباً للاقتصاد القومي وكذلك أبعاد الشعوب عن بعضها. وقال صدقي إن منظمي الرحلات أكدوا أن ما حدث في دهب أمر قد يحدث في كل دول العالم خصوصا أن هذه الحوادث تكررت في بلدان كثيرة من دول العالم أي أن الأمر أصبح عادياً.