علنت "ويسترن ديجيتال" عن إطلاقها أجهزة "ماي بوك" ((My Book_) التي تعد أحدث مجموعة من منتجاتها من محركات الأقراص الصلبة الخارجية. وتلبي هذه الأجهزة المبتكرة احتياجات شريحة واسعة من المستهلكين، حيث إنها تتميز بسهولة الاستخدام كأي أداة منزلية إلكترونية. وتتوافر الطرازات الأولي من مجموعة "ماي بوك" حالياً بسعات تخزينية تتراوح ما بين 160 و500 جيجا بت في عدد من محال البيع بالتجزئة والمواقع الإلكترونية التي توفر خدمات البيع. صرح بذلك حفيظ خواجة المدير الإقليمي لشركة "ويسترن ديجيتال" في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا وقال: يتخذ "ماي بوك" شكل الكتاب بحيث يمكن تثبيته بوضع عمودي علي سطح المكتب أو رف الكتب، مما يساهم في توفير المساحة التي يشغلها، كما يتضمن الجهاز العديد من الثقوب حول نهاياته بما يضمن المحافظة علي برودته من الداخل وبالتالي تعزيز اعتماديته علي المدي الطويل. وكجزء من عملية تصميم "ماي بوك"، أجرت "ويسترن ديجيتال" أبحاثاً مفصلة تتعلق بالمستهلكين، مما مهد للوصول إلي هذا التصميم الفريد والخصائص المتقدمة سهلة الاستخدام. وأضاف: يتيح "ماي بوك" للمستخدمين سهولة توصيله بالكمبيوتر، حيث يتم إعداده تلقائياً ومن دون الحاجة إلي إدخال أقراص مدمجة أو برنامج مستقل للإعداد ويمكن تنظيم ملفات الصور والموسيقي والفيديو وسواها من أشكال المحتوي الرقمي بسهولة عن طريق برنامج إدارة سطح المكتب والصور ومحرك البحث المرفق مع الجهاز. ويشتمل الإصدار "ماي بوك بريميوم" علي مقياس للسعة يساعد المستخدمين علي معرفة السعة التخزينية المتبقية أثناء إضافتهم للبيانات. ويتم ايقاف "ماي بوك" بشكل تلقائي وآمن مع إغلاق جهاز الكمبيوتر، كما أنه يعمل عند تشغيل النظام، كما تعتبر سهولة الاستخدام أحد أهم العوامل التي ستساهم بلا شك في تدعيم مبيعات "ماي بوك" في أسواق منطقة الشرق الأوسط. وأشار إلي عائلة "ماي بوك" تمثل الجيل الجديد من أنظمة التخزين الخارجية وتزداد أعداد مستخدمي الوسائط الرقمية اليوم بشكل ملحوظ بالمقارنة مع السنوات الماضية حيث يحرص هؤلاء المستخدمون علي الحصول علي أجهزة تخزين خارجية تتميز بسهولة استخدامها وتصميمها المبتكر.. ومن خلال طرح "ماي بوك"، نجحنا في الجمع بين هذه الخصائص بجانب الجودة والاعتمادية التي يتطلع إليها عملاؤنا .