أكد معتز الألفي العضو المنتدب بالشركة القابضة المصرية الكويتية ان الشركة لا تضارب علي اسهمها في البورصة فالشركة تم تأسيسها قبل ثماني سنوات تقريبا ومنذ ذلك الوقت وهي تحقق نتائج جيدة ومعدلات نمو مرتفعة مشيرا الي أن العائد علي المساهمين المؤسسين بلغ حتي الآن نحو 208% علي الدولا وبالتالي الشركة ليست في حاجة الي اتخاذ اي اجراء من شأنه التأثير علي سمعتها سلبيا علي حد تعبيره. وأوضح أن موضوع سيدي كرير واموك تم الاعلان عنه بهذا الاسلوب بناء علي طلب البورصة فقد ارسلنا خطابا الي البنك الاهلي كجهة ترويج نطلب فيه شراء حصص من اموك وسيدي كرير مع العلم ان الشركة لازالت في مرحلة الدراسة ولم تحدد اسعارا ولم تدخل في مفاوضات.. وكانت النتيجة ارسال البورصة خطابا للشركة تطلب فيه الرد علي الشائعات حول قيام الشركة بالتفاوض لشراء حصص في الشركتين. وأضاف أن الظروف أجبرت الشركة ان تفصح عن خططها بهذه الطريقة مشيرا الي أن ارتفاع السهم وتخطيه حاجز ال 10% فور الإعلان جاء نتيجة عدم القراءة المتأنية من المستثمرين لافصاح الشركة عن خططها والذي أوضحت فيه عدم وجود مفاوضات بعد. وأكد الألفي ان القابضة المصرية الكويتية لازالت تقوم بدراساتها حول الشركتين ولم تحدد بعد اسعار الشراء موضحة ان الشركة سوف تدخل لشراء هذه الحصص في شركتي اموك وسيدي كرير بهدف الاستثمار طويل الأجل. وحول اسباب دراسة الشركة شراء 80% من اموك رغم اعلان الحكومة عن الاتجاه لطرح حصة أخري من الشركة للبيع أوضح معتز الالفي ان الشركة القابضة المصرية الكويتية لديها خطط طموحة للاستثمار في مجال البترول ومشتقاته وبناء عليه تدرس الفرص المتاحة في مصر ومنها اموك وعندما تنتهي دراسات الشركة سيتم التقدم بعرض ويمكن للحكومة ان تدرسه بجدية.