كشفت بورصة استراليا عن خطط لشراء أكبر بورصة للتعاملات الاَجلة في البلاد مقابل 2.3 مليار دولار استرالي "1.6 مليار دولار" ف يمحاولة لتعزيز موقفها لتحتل مركز مرموق عالميا واقليميا. وعرضت البورصة الاسترالية علي المستثمرين في بورصة سيدني للتعاملات الاَجلة امتلاك أسهم في بورصة سيدني أو خليط من أموال نقدية وأسهم وتم تقييم سهم بورصة سيدني الاَجلة بسعر يزيد بنسبة 25% عن متوسط أسعار السهم خلال مارس. وارتفعت أسهم كلتا البورصتين بتأثير هذه الأنباء حيث صعدت أسهم بورصة سيدني للتعاملات الاَجلة بنسبة 27% إلي 17.95 دولار استرالي وارتفعت أسهم بورصة استراليا بنسبة 8% إلي 35.20 دولار استرالي. ويستلزم هذا الاندماج موافقة المستثمرين والجهات الرقابية والحكومة ومن شأنه إنشاء تاسع أكبر بورصة مدرجة في العالم بقيمة سوقية قدرها 5.3 مليار دولار استرالي. وقالت البورصات المندمجتان إن الكيان الجديد سيكون له ثقل كبير في الأسواق الرأسمالية. وقال محللون إن المجموعة الجديدة سيكون لها احتكار محلي علي الأسهم وأسواق التعاملات الاَجلة وتوقعوا أن يؤدي الاندماج إلي زيادة رسوم التداول المنخفضة نسبيا وهو ما سيتحمله المستثمر. وكانت سلطة مكافحة الاحتكار الاسترالية قد رفضت عرضا مماثلا عام 1999 التي علي ما يبدو أعطت هذه المرة الضوء الأخضر للصفقة الجديدة. وقال موريس نيومان رئيس بورصة استراليا إن الظروف قد تغيرت خصوصا مع تزايد الاندماجات بين البورصات العالمية. وسوف يتم تنفيذ الاندماج المقترح من خلال عدد من الترتيبات علي رأسها أن تدفع بورصة استراليا ما نسبته 0.51 سهم لكل سهم عادي بحيث ستصل قيمته إلي 16.93 دولار استرالي ووضعت بورصة استراليا بديلا اَخر يتمثل في دفع نفس قيمة السهم بالإضافة إلي 2.28 دولار استرالي.