أكد مقبول بن علي بن سلطان وزير التجارة والصناعة في سلطنة عمان ضرورة التنسيق بين البورصات الخليجية، وقال: "اننا ندرس اقامة سوق مركزي واحد، والتعاون ينبغي الا يقتصر علي البورصات وانما يشمل ايضاً هيئات سوق المال وهيئات الرقابة بحيث ان المستثمر الخليجي تتوافر لديه خيارات شراء اي سهم خليجي سواء كان سهماً لشركة عمانية او اماراتية او كويتية وغيرها يكون المجال متاحاً امامه. وحول التراجع الذي تشهده اسواق المال وامكانية انتقاله الي سوق مسقط للاوراق المالية رأي مقبول بن علي ان التراجع في كثير من الاحيان عملية تصحيحية قد تكون صحية لانها تحدث في كل انحاء العالم، وحدثت لدينا في السلطنة في عام 1998 لان اسعار الاسهم ارتفعت بشكل كبير، وهو ما حدث ايضاً في اسواق الخليج لان الاسعار ارتفعت العام الماضي في بعض الاسواق اكثر من 100% ولابد ان تكون هناك عملية تصحيحية، ودعا المستثمرين الي التفكير عند شراء اي سهم في اهدافهم في شراء السهم، هل هي المضاربة ام الاستثمار ام الاثنان معا، وعندما يقرر عليه ان يعرف تبعات قراره، وفي كل الاحوال عليه ان يدرس ويحلل ميزانية الشركات، ويحصل علي معلومات كافية عن الشركات قبل الاقدام علي شراء اي سهم، كما ان المستثمرين الافراد الذين لا توجد لديهم القدرة علي التحليل عليهم المشاركة في صناديق الاستثمار وقد دشنت سوق مسقط للاوراق المالية نظام التداول الالكتروني. واكد مقبول بن علي بن سلطان اهمية النظام الجديد، مشيراً الي ان تقنية المعلومات في العالم تشهد تقدماً، وهناك نظم جديدة للتداول تظهر بين حين واخر. وقال في تصريح خلال حفل التدشين: ان الهيئة العامة لسوق المال وسوق مسقط ناقشتا هذا الموضوع عدة مرات وتم الاتفاق علي دراسة النظم الجديدة في العالم، وبعد هذه الدراسات اتفق علي ان النظام الفرنسي هو نظام جيد ويطبق في اوروبا وخارجها، وبعد ذلك وافق مجلس الادارة علي شراء هذا النظام.