تظاهر عدد كبير من المستثمرين امام مبني بورصة الكويت امس بعدما هوي المؤشر امس فقط 340 نقطة مخلفا وراءه عددا كبيرا من المستثمرين في حالة إفلاس. عاد المتداولون في بورصة الكويت الي الشارع امس بعد الهبوط الحاد لمؤشرها اعاد الي الأذهان ما حصل ايام "سوق المناخ". وتظاهر المتداولون من مبني البورصة الي مجلس الأمة الكويتي حيث عقدت امس جلسة خاصة لمناقشة وضع البورصة واطلق المتظاهرون صيحات استنكار تندد بما حصل وتطالب الحكومة بالتحرك ووقف التداول في البورصة منعا لمزيد من النزيف. كما طالب المتظاهرون لدي وصولهم الي مجلس الامة بمقابلة رئيس المجلس جاسم الخرافي الذي طلب منهم تشكيل وفد لهذا الغرض وبهذا الهبوط الدراماتيكي للمؤشر منذ السبت الماضي الي الان، تكون سوق الكويت للاوراق المالية قد عادت الي المستوي الذي كانت عليه قبل سقوط نظام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين. وهذه هي المظاهرة الثانية في اقل من اسبوع، في وقت لم تنفع فيه الجهود التي بدأتها الحكوم لاعادة وضع السوق الي طبيعته. وكان المؤشر قد واصل تراجعه الذي بدأه عند التعاملات الصباحية ليفقد ما مقداره 390.2 نقطة ليصل مستوي 10050.1 نقطة مقتربا من مستوي الثالث من شهر اغسطس الماضي عندما وصل الي 9025.9 نقطة ليواصل بعد ذلك صعوده حتي شهر فبراير الماضي عند مستوي 12000 نقطة. وبلغت كمية الاسهم المتداولة خلال الجلسة الصباحية 68.8 مليون سهم بقيمة نحو 43.7 مليون دينار موزعة علي 2195 صفقة نقدية.