عد مؤشر CASE30 أمس بنسبة 1.4% بعد انخفاضات كبيرة تخطت أمس الأول فقط 4% مما أصاب المتعاملين لاسيما المصريين برعب شديد دفعهم أمس للبيع حفاظاً علي ما تبقي من أرباح مقابل مشتريات ملحوظة من الأجانب المستفيدين الحقيقيين من الانخفاضات الكبيرة التي سجلتها الأسهم. ورصدت "العالم اليوم" عدداً من الملاحظات صاحبت هبوط البورصة المصرية نتيجتها الأكيدة أن المتعاملين بالتعاون مع بعض المؤسسات ليس فقط داخل مصر إنما في عدد من البلدان العربية هم المستفيدون الحقيقيون من تراجع الأسعار وأولي الملاحظات أن الهبوط المدوي لأسعار الأسهم جاء جماعياً في البورصات العربية خاصة السعودية والإمارات والكويت وثانياً أنها تمت تقريباً في نفس الوقت كما أن نسب الهبوط جاءت متقاربة للغاية. والملاحظة الأهم هي أن المتعاملين الأفراد كانوا الأكثر خسارة من خلال تدافعهم نحو البيع تأثرا بحالة القلق الشديدة تخوفاً من خسائر إضافية للأسهم لتصل أسعار الأسهم لأقل من مستوياتها الدنيا المتوقعة كحركات تصحيحية ليعود الأجانب والمؤسسات إلي الشراء مرة ثانية كما حدث أمس. وصعد مؤشر كاس 30 بنسبة 1.4% ليبلغ 6735.17 نقطة خلال تداول 13.4 مليون ورقة في 19.2 ألف صفقة بقيمة 806.7 مليون جنيه علي أسهم 118 شركة واستحوذ الأجانب علي 39.2% من اجمالي التعاملات غالبيتها مشتريات، بينما استحوذ المصريون علي 60.8% معظمها مبيعات.