شهدت شركة تويوتا اليابانية للسيارات خلال يناير الماضي ارتفاعا ملحوظا في إنتاجها المحلي بفضل زيادة المبيعات بالإضافة إلي نمو صادراتها في نفس الوقت في حين تراجعت مبيعات كل من شركتي نيسان وهوندا اليابانيتين بالسوق المحلي. إلا أن الشركات الثلاث حققت إنتاج مرتفع بمصانعها بالأسواق الخارجية وذلك لزيادة الطلب الخارجي رغم ارتفاع أسعار الجازولين. وقال مسئولون لدي تويوتا التي تعد الشركة الأولي في اليابان لإنتاج السيارات إن إنتاج الشركة المحلي ارتفع بنسبة 2.7% في يناير الماضي أي لتصل إلي 765.319 سيارة عن العام الماضي وبذلك يرتفع إنتاجها للشهر الرابع علي التوالي، كما زادت مبيعاتها بالسوق المحلي بنسبة 8.7% إلي 207.121 سيارة ونمو صادراتها بنسبة 6.12% أي حوالي 186.159 سيارة بعد تصدير غالبية السيارات لأمريكا الشمالية والشرق الأوسط وأفريقيا. في الوقت نفسه تراجعت مبيعات نيسان ثاني أكبر الشركات اليابانية للسيارات خلال يناير الماضي بنسبة 8.27% عن العام الماضي لتصل إلي 458.98 سيارة بسبب هبوط الطلب علي سيارات نيسان طراز "كيوب" المدمج و"إيكس تريل" الرياضية وكذلك صادراتها من الشاحنات، كما هبطت مبيعات نيسان المحلية بنسبة 1.11% أي 872.60 سيارة. كما انخفضت صادرات نيسان التي تمتلك بها رينو الفرنسية للسيارات أسهما بنسبة 44% بنسبة 2% أي 062.51 سيارة مع عدد قليل من السيارات قامت بتصديره الشركة لعدد من الأسواق الأوروبية والاَسيوية. وتأتي هوندا التي تحتل المركز الثالث بين الشركات اليابانية للسيارات بعد خفض إنتاجها المحلي في يناير الماضي بنسبة 9.4% أي بحوالي 832.100 سيارة، وهو التراجع الذي شهدته مبيعات الشركة للشهر الثاني علي التوالي، فقد هبطت مبيعات هوندا المحلية بنسبة 4.18% لتصل إلي 477.33 سيارة لكن صادراتها ارتفعت خلال يناير الماضي بنسبة 3.17% لتصل إلي 617.56 سيارة اتجهت لأمريكا الشمالية وأوروبا. وبفضل زيادة الطلب الخارجي علي السيارات خاصة بالسوق الأوروبية والأمريكية والاَسيوية زادت علي إثر ذلك مبيعات الشركات الثلاث بالأسواق الخارجية. وبذلك تعد السوق اليابانية للسيارات قد نعمت خلال يناير الماضي وبشكل عام بنمو إنتاجها المحلي وهو ما تؤكده أرقام شركات أخري مثل مازدا وفورد وميتسوبيشي وسوزوكي وجنرال موتورز.