حسم المهندس احمد المغربي وزير الاسكان والمرافق والتنمية العمرانية اللغط الشديد حول اوضاع المدن الجديدة -هيئة المجتمعات سابقا- والمغزي من تغيير مسمي الوزارة بما كشفه عن صدور قرار منذ عام بانتقال تبعية هذه المدن الي وزارة الاستثمار بعد تحويلها الي شركات وعلي رأسها الشركة القابضة للمجتمعات الجديدة.. مؤكدا ان هذا القرار مؤجل حتي الآن.. وليست له علاقة بتغيير مسمي الوزارة وتنفيذ القرار. واضاف خلال افتتاحه لندوة "مواجهة ارتفاع تكاليف صلب التسليح" التي نظمها المركز القومي لبحوث الاسكان.. ان هناك تأخرا في تنفيذ الوحدات السكنية التي تضمنها برنامج الرئيس مبارك لتصل 4 شهور ولهذا يتم حاليا توسيع نشاط الوزارة لبناء هذه الوحدات لنصف مليون وحدة خلال 6 سنوات لجميع ربوع مصر ومحافظاتها بالاضافة الي المدن الجديدة التي لم تحظ حتي الآن بالاقبال الجماهيري المطلوب. واشار الي ان من التحديات التي تواجهها الوزارة مد خدمات الصرف الصحي لجميع القري بشكل نهائي، وان كان ذلك سيستغرق وقتا طويلا.. فان علينا الاسراع بتنفيذ الحلول غير النمطية التي توصلت اليها الوزارة التي أدت الي تخفيض التكلفة بنسبة 50% مع تحديد جدول زمني لانهاء مشكلة العشوائيات ومواجهتها باساليب غير تقليدية كانت احدي النقاط الساخنة التي نبه المغربي لخطورتها مطالبا جميع العقول المهتمة بمعاونة الوزارة في التصدي لها. وربط وزير الاسكان بين القدرة علي تنفيذ المشروع القومي للاسكان الذي طرحه الرئيس مبارك وتوصل المراكز العلمية المتخصصة الي اساليب من شأنها ايجاد بدائل علمية لمواجهة ارتفاع تكاليف الانشاء والبناء في مصر. وكشف الدكتور احمد عبد الحميد الاستاذ بجامعة دركسيل الامريكية عن امكانية اختيار انماط بنائية منتشرة عالميا حيث تم انشاء فندق كارلتون بلاس فيجاس -25 دورا- باضافة طابق اسبوعيا باستخدام الحوائط الحاملة المسلحة جزئيا. وكشف المهندس ابراهيم محلب رئيس شركة المقاولون العرب عن امكانية استخدام هذه التقنية العلمية الجديدة في البناء بمصر.. خاصة ان تنفيذ المشروع الوقمي للاسكان يتطلب انهاء بناء 280 وحدة سكنية يوميا بادارة تسمح بتخفيض التكلفة لأقل درجة ممكنة.