دخلت المواجهة بين منير فخري عبدالنور مرشح حزب الوفد وشرين احمد فؤاد عبدالعزيز مرشح الحزب الوطني علي مقعد الفئات في دائرة الوايلي مرحلة جديدة، فقد اعلن شرين احمد فؤاد خلال جولة انتخابية في شوارع الوايلي ان المقعد الذي احتله عبدالنور في عام 2000 لابد ان يعود مرة اخري الي عائلة عبد العزيز الذي كان يحتله لفترة طويلة والده احمد فؤاد عبدالعزيز الذي لم يمهله القدر لاسترداد المقعد حيث توفي وهو ما جعل ابنه شرين يعلن التحدي، ولكن عبدالنور لن يفرط في المقعد بسهولة وهو المقعد الذي يعتقد كثيرون انه الاسهل بالنسبة لحزب الوفد لما يتمتع به عبدالنور من شعبية في الدائرة. والتحدي الذي اعلنه شرين جعل عبدالنور في سباق مع الوقت حيث حشد انصاره وتبدو المعركة هذه المرة هي الاصعب ل"عبدالنور" الوجه المقبول من المعارضة عند الحكومة.