واصل شباب رابطة " ألتراس أهلاوي " اعتصامهم، أمام مجلس الشعب لليوم الحادي عشر ، للمطالبة بحقوق شهداء "مجزرة بورسعيد"، التي راح ضحيتها أكثر من 74 شهيداً، وتطهير وزارة الداخلية ، مؤكدين أنهم مستعدين للموت ولن يرتاح لهم بال الا بعد تحقيق هذه المطالب. لا يختلف هذا اليوم عن اليوم الاول للاعتصام ، خيام متراصة علي الصفين ، ومجموعات متفرقة للغناء والتدريب علي الهتافات ، وأخري للنقاش ، تنظيم جيد يشبه أول ايام الثورة في ميدان التحرير ، وعيادة باسم الشهيد علاء عبد الهادي ، نفس الحماس بل يزيد ، هتافات وأغان ترج لها جدران المكان ، فمن يراهن الالتراس علي طول النفس من المؤكد أنه الخاسر، هذا ما أكده محمد طارق "للأهالي" المتحدث الرسمي لرابطة شباب " ألتراس أهلاوي " والذي نفي ماتردد عن نية الالتراس فض الاعتصام قبل تحقيق مطالبهم ، مؤكدا التصعيد حال استمرار حالتي الصمت واللا مبالاة من القائمين علي إدارة شئون البلاد ، وأضاف طارق، أنه من غير المعقول السكوت علي دماء شهدائنا خاصة اننا انتظرنا أكثر من 40 يوما املين في القصاص لهم، فجلب لنا الصمت عقوبات ظالمة . كما أكد أنهم في انتظار جلسة 17 ابريل الجاري لمحاكمة المتهمين في "مجزرة بورسعيد"، لبحث سبل التصعيد حال استمرار التباطؤ في المحاكمات ، وطالب طارق، بدائرة خاصة للاسراع في المحاكمة والقصاص للشهداء ، وإعادة هيكلة وزارة الداخلية التي نال منها الالتراس النصيب الاكبر من القمع والاستبداد طيلة السنوات الماضية ، وأضاف : أن حملات الجرافيتي تجوب شوارع القاهرة للرسم علي الجدران ، بالاضافة الي تنظيم عدة مسيرات حاشدة خلال الاسبوع القادم ، وايصال مطالبهم لأكبرعدد من المواطنين . الجدير بالذكر أن الرابطة رفضت المشاركة في مبارة الاهلي والبن الاثيوبي المقررإقامتها يوم 8 ابريل، باستاد الكلية الحربية قبل القصاص لشهداء مذبحة بورسعيد، وسرعة محاكمة المتورطين في الاحداث وتجميد النشاط الرياضي الكروي وتغليظ العقوبات ضد النادي المصري البورسعيدي .