ظهرت أزمة البنزين من جديد في القاهرة وذلك باختفاء بنزين 80، 90 بشكل نهائي من جميع المحطات بما فيها محطات الجيش، بالإضافة إلي ندرة بنزين 92 وهو ما يعطي انطباعا أن ذلك مقصودا لفرض بنزين 95 .. وفي القليوبية عادت ظاهرة الطوابير للسيارات أمام المحطات انتظارا لوصول البنزين في تلك المحطات بالدرجة التي أغلقت الشوارع.. وأكد بعض العاملين في المحطات أن سيارة بنزين 80، 90 لا تأتي إلا مرة واحدة كل ثلاثة أيام وينتهي وقت وصولها نظرا لانتظار السيارات أمام المحطات لفترات طويلة، علاوة علي مشاهدة سيارات نقل مفتوحة، تحميل كميات كبيرة من السولار وتغادر المحطة دون رقابة من وزارة البترول أو مديرية التموين.. بينما اتهم مديرو المحطات شركات البترول بتعمدها «تعطيش السوق» بهدف رفع سعره خلال الفترة المقبلة وذلك تمهيدا لرفع الدعم من السلع البترولية كما يردد، خاصة أن الأزمة بدأت ببنزين 90 ثم تطورت وطالت جميع الأنواع.. والجديد هو ما أثير عن أن أزمة عدم توافر البنزين ترتبط بنوع المحطة فمحطات التوزيع التابعة لشركات البترول عادة ما تمتلئ بكميات مناسبة لسد احتياجاتها علي عكس المحطات الخاصة والتي يتربط توافر البنزين فيها برفع الرسوم المطلوبة منها.