أعلن د. جودة عبد الخالق، وزير التموين والتجارة الداخلية أنه لم يمنع القمح عن مطاحن الصعيد وأكد كنت مع العمال قلبا وقالبا ولكن التوقف عن الإنتاج كان يعني حرمان الملايين في الصعيد من رغيف العيش»، وأضاف في تصريحات ل «الأهالي» : تدخلت دفاعا عن حق الفقير في الرغيف وتم نقل 7 آلاف و400 طن من القمح إلي مطاحن قبلي حتي تدور عجلات المطاحن، وقد تحملت الوزارة تكلفة عالية للنقل إلي جانب تأمين البضاعة المنقولة من القاهرة حتي أسوان في طرق صحراوية وفي ظل حالة من الانفلات الأمني. وفي تطور جديد ، قرر وزير التموين أمس استئناف صرف حصص الدقيق المقررة للمطاحن المضربة وألغي بناء علي ذلك المناقصة التي سبق الإعلان عنها لتوريد الدقيق البلدي لمحافظات سوهاج وقنا وأسوان لسد احتياجاتها بعيدا عن مطاحن مصر العليا. وحول مطالب العاملين بالشركة، قال د. جودة إنه متفهم لمطالب العاملين علما بأن الشركة ليست تابعة للتموين وهي إحدي شركات قطاع الأعمال العام وتتبع الشركة القابضة للصناعات الغذائية ولا يعني ذلك أن اتخلي عنهم. يذكر أن من أهم مطالب العاملين رفع الحوافز إلي 80 يوما في الشهر، وقد كانت 20 يوما في فبراير الماضي ارتفعت إلي 30 يوما في ابريل ثم إلي 40 يوما في اكتوبر الماضي. وسبق للدكتور جودة أن وافق كوزير للتضامن علي رفع عمولة طحن طن القمح للعاملين بالمطاحن في نوفمبر الماضي لتصبح 5ر112 جنيه بدلا من 75 جنيها فإن القرار تعطل تنفيذه لفترة عن طريق هيئة السلع التموينية.