أيام زاهر في الجبلاية معدودة تعالت صيحات جبهة المعارضة بالجبلاية والتي يمثلها الثلاثي مجدي عبد الغني وكرم كردي وجمال محمد علي أعضاء مجلس الادارة، بسبب انفراد زاهر بالقرارت وعدم إشراك أعضاء المجلس في القرارات خصوصا بعدما طلب زاهر مؤخرا من عزمي مجاهد القائم بأعمال المدير التنفيذي إعداد دراسة لزيادة مرتبات بعض الموظفين بالاتحاد، تمهيدا للموافقة عليها دون التشاور مع باقي الأعضاء. رفضت جبهة المعارضة فكرة زيادة المرتبات، وتمسكت بتخفيض عدد الموظفين في حالة زيادة الأجور، بما لا يحمل الخزينة أعباء مالية جديدة، حيث بلغ عدد الموظفين 160 موظفا، ويبلغ إجمالي رواتبهم في الشهر الواحد ما يزيد علي 500 ألف جنيه شهريا. سفر حازم الهواري عضو المجلس إلي المغرب للحاق ببعثة المنتخب الأوليمبي علي نفقة الاتحاد، أثار غضب جبهة المعارضة بشدة لاسيما أن أحمد مجاهد يوجد مع المنتخب الأوليمبي كرئيس للبعثة وبالتالي فسفر الهواري بلا مبرر. كما أن خسارة الاتحاد مبلغ 50 ألف دولار بسبب تواطؤ زاهر في بيع كواليس مباراة مصر والبرازيل لبعض الفضائيات متجاهلا حقوق الشركة الراعية كان بمثابة الضوء الأخضر لاعلان كردي وعبد الغني الحرب علي زاهر. اكتشف كردي وعبد الغني أن زاهر لجأ إلي مدحت البلتاجي رئيس المجلس القومي للرياضة بالإنابة ليطلب منه إصدار قرار سفر له بحجة أنه سافر إلي زيورخ في مهمة رسمية لحضور مؤتمر خاص بكرة القدم تابع للفيفا وذلك للتعتيم علي سفره الي لندن من أجل انهاء بعض الاعمال الخاصة. زاهر أصيب بالصدمة بعد رفض البلتاجي إصدار القرار وذلك بعد تأكده أنه لم يسافر من الأصل إلي زيورخ وأن "الفيفا" لم يعقد أي مؤتمرات علي الإطلاق والحقيقة أن إحدي الشركات الخاصة نظمت معرضا لكرة القدم في زيورخ وهو ماأستغله زاهر وأستخرج تذكرة سفره ومسارها القاهرة، لندن، زيورخ، لندن، القاهرة وتكلفتها 25 ألف جنيه بخطاب رسمي من الإتحاد المصري لكرة القدم. رد زاهر التذكرة من جديد إلي مصر للطيران وأستخرج تذكرتان له ولأحد أقاربه سافر بهما إلي لندن وأقام في أحد الفنادق هناك علي نفقة أحد رجال الأعمال المصريين المقيمين بلندن بالكامل، أنهي خلالها الإتفاق المشبوه لمباراة مصر والبرازيل والذي يخضع للتحقيق الأن في المجلس القومي للرياضة.