حالة من الاستياء الشديد سيطرت على بعثة منتخب مصر الأوليمبى المتواجدة فى السودان لمواجهة منتخب السودان الأوليمبى ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى أوليمبياد لندن 2012 بسبب وصول حازم الهوارى عضو مجلس إدارة الإتحاد إلى مدينة الخرطوم بعد وصول البعثة بثلاثة أيام وذلك لظروف سفره مع الوفد المصرى الى العاصمة السويسرية زيورخ لحضور إجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" لاختيار الرئيس الجديد والتى فاز بها السويسرى جوزيف بلاتر على الرغم من أن وجود الهوارى ومجدى عبد الغنى فى سويسرا لم يكن بلا أى داع لأن سمير زاهر رئيس الاتحاد حصل على حق التصويت بإسم مصر فى كونجرس الفيفا. حازم الهوارى ترك مهمة إدارة شئون بعثة المنتخب الأوليمبى فى السودان إلى الدكتور علاء عبد العزيز مدير المنتخب مع هانى رمزى المدير الفنى. ويعود سبب الإستياء الى قيام المسئولين فى إتحاد الكرة السودانى بإرسال بعض الجواسيس الى مكان تدريب المنتخب المصرى الأوليمبى لمعرفة الخطة والتشكيل مما أدى الى دخول بعض أفراد الجهاز الفنى المصرى فى مناوشات مع المسئولين فى السودان فى غياب رئيس البعثة المصرية.