هدد الرئيس السوداني عمر البشير قادة الجنوب الذين طلبوا تأجيل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 11 أبريل القادم، وقال إن تأجيل الانتخابات سوف يؤدي إلي إلغاء الاستفتاء، وذلك في أكبر أزمة سياسية تعصف بالعلاقة بين شريكي الحكم في السودان، وسط محاولات محمومة لحل الأزمة خلال 72 ساعة فقط بدأت صباح أمس في مهلة أعلنها البشير لقادة الحركة الشعبية لتحرير السودان للعدول عن مواقفهم والعودة للمشاركة في انتخابات الرئاسة وأكدت قيادات الحركة أن كل الدلائل تشير إلي أن الانتخابات القادمة ستكون مزورة في ظل عدم استجابة المؤتمر الوطني - حزب البشير - لمطالب الحركة الشعبية بمراجعة كشوف الناخبين، التي يسيطر عليها المؤتمر الوطني، كما يحكم سيطرته علي لجنة الانتخابات، وهو ما سيجعل الانتخابات محسومة سلفا لصالح البشير وحزبه.