يعتبر عيد القيامة المجيد هو أمجد وأغلي وأكبر الاعياد المسيحية بل وأعظمها شأنا وأكبرها قيمة، إن احتفالنا بعيد قيامة المسيح ظافرا منتصرا إنما هو تجديد الرجاء فيه، فهو الذي أحبنا وقهرالموت، ولكن الموت لم يقهره. لقد قبل أن يضحي بنفسه ذبيحه حب من أجل خلاص البشر والبشرية، لقد قام بسلطان لاهوته وجعل من الشك يقينا ومن الحزن فرحا ومن اليأس أملا ومن العنف تسامحا، لقد خرج المسيح من قبره وهو لا يحمل اساءة لأي شخص.. حتي اليهودالذين اقام موتاهم وشفي مرضاهم . فقد أهانوه وعذبوه وحاكموه. لقد صلي من أجلهم ودعا لهم بالرحمة والمغفرة فهم لا يعلمون ماذا يفعلون. يارب: اجعل اضواء الحب والأمل والتسامح تتلألأ وتشمل كل الناس وأن تجعلنا نعيش حياة الاستنارة والاستقامة.. حياة القيامة.