أكد عبدالحميد كمال مرشح حزب التجمع والكتلة المصرية علي المقعد الفردي «عمال» بمحافظة السويس دائرة «الأربعين - السويس - عتاقة - فيصل - الجناين» أن البرلمان القادم يعد هو الأهم لأنه سيشكل لجنة لوضع الدستور الجديد وذلك في إطار احترام الدولة المدنية الحديثة والفصل بين السلطات واحترام الحريات العامة والعدل والمساواة. وأضاف «عبدالحميد» خلال حوار مع «الأهالي»: أن الانتخابات القادمة مختلفة تماما لأنها ستفرز برلمانا يقع علي عاتقه مهام كثيرة منها تعديل التشريعات القديمة ووضع تشريعات جديدة تحترم المواطن وتؤسس لأحوال اقتصادية واجتماعية جديدة تراعي الدفاع عن مصالح وحقوق الفقراء واستردادها وإجراء تعديلات علي القوانين التي صدرت بمراسيم خاصة وقرارات جمهورية سابقة أو قرارات من المجلس العسكري بالتصديق عليها أو بتطويرها. مشيرا إلي أن البرلمان القادم مطالب بأن يراقب الحكومة الجديدة في كل تصرفاتها وخططها ومراعاة موازنة الدولة لتحقيق العدالة للمواطنين من أجل حياة كريمة. وشدد عبدالحميد علي وجود مخاوف من الممكن أن تعوق العملية الانتخابية منها المال الخاص الذي توافد علي مصر من دول معادية وخاصة الأموال التي تضخ لصالح الجماعات الظلامية وكذلك جمعيات فلول النظام القديم المعادية للثورة وأيضا هناك قلق بسبب عدم استقرار الأوضاع الأمنية في الشارع المصري. وحول برنامجه الانتخابي يقول «عبدالحميد» برنامجي الانتخابي يتضمن حلولا لمواجهة مشكلة البطالة وتحسين الخدمات والطرق والمواصلات وإنشاء مطار السويس وأيضا مواجهة مشكلة انتشار القمامة والصرف الصحي وتلوث البيئة حيث إن محافظة السويس تعاني من أكبر نسبة تلوث بالإضافة إلي إحياء مشروع تنمية غرب شمال السويس والمطالبة بمحاسبة الفاسدين والمتورطين في إفشال المشروع وعدم تحقيقه لأهدافه حتي الآن فالحكومة صرفت ما يزيد علي 5.8 مليون جنيه للبنية الأساسية. وأضاف.. حملتي الانتخابية مستمرة عن طريق المقابلات الشخصية والمؤتمرات الصغيرة والتواجد المستمر مع أهلي وأبناء دائرتي. وعن توقعاته عمن ستكون له الأغلبية في البرلمان القادم قال «عبدالحميد» الأغلبية ستكون لصوت ضمير الشعب المصري بكل فئاته وسوف تتجه نحو المصلحة العليا للوطن. مشيرا إلي أن هناك من يحاول أن يعيد الأوضاع بأن يحل محل الحزب الوطني من بعض القوي السياسية وهذا مرفوض فالشعب المصري أصبح أكثر وعيا وسوف يختار من يريد تمثيله بحيادية.