استقالة إيهاب صالح المدير التنفيذي لاتحاد الكرة فجأة تركت العديد من علامات الاستفهام، خصوصا انه كان المهيمن علي كل كبيرة وصغيرة بالجبلاية في الفترة الأخيرة. الأهالي اقتحمت أسوار الجبلاية لتكشف عن كواليس الإطاحة بصالح وحقيقة ما حدث داخل الجلسة المغلقة بالإتحاد المصري والتي اسفرت عن التخلي عن صالح وتعيين عزمي مجاهد قائما بأعمال المدير التنفيذي حتي اشعار آخر. البداية كانت مع دخول صالح للجلسة التي حضرها كل أعضاء المجلس برئاسة سمير زاهر وفوجئ صالح بهجوم شديد من أعضاء المجلس مجدي عبدالغني، وجمال محمد علي, وأحمد مجاهد، وكرم كردي موجهين له الإتهامات بوجود أخطاء إدارية فجة وعدم وجود جدول للأعمال ومحاضر للجلسات، صالح لم يجد في البداية ما يدافع به عن نفسه سوي النظر الي سمير زاهر وحازم الهواري مستنجدا بهما ولكنه فوجئ برفضهما التدخل والتزام الصمت التام. لم يكتف الأعضاء بذلك فقط بل قاموا بشن هجوم علي صالح متهمينه أيضا بعدم التفرغ لاداء عمله داخل الجبلاية والإنشغال بالظهور في الفضائيات والإعلام وهو ما يخالف مهام وظيفته. ثم كانت الطامة الكبري عندما قام صالح بالرد علي أحد تليفوناته الشخصية متجاهلا حديثهم مما إستفز مجدي عبدالغني منفعلا عليه قائلا (لما نكلمك تسيب اللي في ايدك وتسمعنا وترد علينا، بلاش قلة زوق) مما اضطر صالح للرد وكاد الأمر يتطور للإشتباك الايدي لولا تدخل الحضور. بعدها قرر المجلس علي الفور إصدار قرار بالإجماع بإقالة ايهاب صالح من مهام منصبه وتكليف عزمي مجاهد مؤقتا بالمنصب لكن زاهر تدخل وطلب من الأعضاء أن يكون القرار بالإستقالة حفاظا علي ما قدمه صالح للإتحاد. بعدها خرج صالح من الجلسة متجها الي موظفي الإتحاد قائلا لهم أن زاهر ورجاله أقالوه من منصبه لأنه كان يدافع عنهم لوقف تنفيذ الإطاحة بعدد 50 موظفا منهم.