أعلن عدد كبير من أمناء الشرطة بالجمهورية منذ أمس الأول الدخول في اعتصام مفتوح أمام وزارة الداخلية بالقاهرة لعدم تحقيق مطالبهم المتمثلة في تطهير الوزارة من مساعدي وزير الداخلية السابق حبيب العادلي وإقالة الوزير الحالي منصور العيسوي والذي وصفوه بأنه «غير مسئول عن تصرفاته ويترك الوزارة لحاشية العادلي»، رافعين لافتات كتب عليها «التطهير من أجل مصر وأمنها خرجنا ولن نرضي بالظلم» وقد توافد عدد كبير من أمناء الشرطة والعاملين بالمرور علي الوزارة «مقر اعتصامهم» من محافظات مصر المختلفة ومديريات الأمن مثل «مديرية أمن دمياط، الشرقية، سوهاج» وأقاموا لجانا شعبية لحماية الاعتصام وتفتيش المنضمين لهم والتحقق من شخصياتهم حتي لا يندس بينهم أحد وينسب لهم أي عمليات تخريبية، وقد هدد أمناء الشرطة بالاعتصام المفتوح وعدم المشاركة في العملية الانتخابية القادمة حتي يتم تنفيذ مطالبهم والتي علي رأسها تطهير الوزارة ورفع مرتباتهم وعودة الحافز 2% والذي تم وقفه منذ شهرين. وقال إيهاب أحمد أمين شرطة بالقاهرة إن وزارة الداخلية لها نصيب من مواردها ولهذا يجب التوزيع العادل حتي يعيش أمين الشرطة حياة كريمة مثل الضباط أيضا إلغاء الإدارة العامة للقضاء العسكري ومحاسبة من يخطئ من أمناء الشرطة إداريا والحق في علاجهم بمستشفي الشرطة بالعجوزة وتوفير العلاج اللازم لهم خاصة في حالات إصابات العمل. وأكد أحمد السيد أمين شرطة بالجيزة أن تعليمات الوزارة لهم كما هي من قبل 25 يناير متمثلة في «اعمل الميري ولو غلط» وقال إنه يتقاضي راتبا شهريا 550 جنيها ولا يكفي لحاجات أسرته وليس لهم مكافأة نهاية خدمة في حين أن معاملة الداخلية للضباط معاملة خاصة ولهم كل الامتيازات كما أصدر «الائتلاف العام للأمناء وأفراد الشرطة» بيان رقم (1) أكدوا خلاله أن المفاوضات مع الوزارة منذ الأربعاء الماضي لم تسفر عن شيء وأن ما تم نشره في مواقع التواصل الاجتماعي والفضائيات عن حل المشكلة ليس صحيحا معلنين اعتصاما مفتوحا مطالبين خلال البيان بتعيين وزير مدني أو إشراف لواء من القوات المسلحة علي إعادة بناء الوزارة من جديد.