دعا عدد كبير من الأطباء إلي إضراب خلال الأيام الماضية عن العمل لحين الاستجابة إلي مطالبهم والتي من أبرزها إعادة النظر في الأجور خاصة قطاع التمريض وصرف الحوافز المتأخرة لجميع العاملين بالصحة. ويقول د. أحمد عاطف منسق حركة شباب الأطباء إنه كان من المقرر إضراب أكثر من 60 مستشفي علي مستوي الجمهورية وبالفعل نجح الإضراب في كثير من المستشفيات في مختلف المحافظات عدا محافظتي القاهرة والجيزة وذلك بسبب ضغوط المديرين علي الأطباء رغم أننا نطالب بحقوقنا وفي مقدمتها تحسين الأوضاع المادية والوظيفية وإقالة القيادات الفاسدة من وزارة الصحة وحماية المستشفيات من أعمال البلطجة.. ومن جانبه أكد د. محمد شوقي مدير مستشفي المنيرة العام أن سبب عدم مشاركة الأطباء في الإضراب هو أن الوقت الحالي غير مناسب للإضراب عن العمل حيث استقبال المستشفي أعدادا هائلة من الطوارئ الأيام الماضية وأضاف أنه ليس ضد الإضراب طالما أنه وسيلة للحصول علي حقوقهم فمن أراد أن يضرب فليضرب ولكن ليس علي حساب المرضي.. ومن ناحية أخري أكد د. عبدالحميد أباظة مساعد وزير الصحة للشئون الفنية والسياسية أن الوضع في المستشفيات العامة بجميع المحافظات مستقر تماما حيث إن تقديم الخدمة الطبية مستمر بالمستشفيات دون أي توقف، مضيفا أن السبب ليس ضغوط المديرين بل شعور شباب الأطباء بالمسئولية خلال الفترة العصيبة التي تمر بها مصر.