فتح ملفات كنوز اسرائيل الاستراتيجي «ارفع رأسك فوق انت مصري» انه الهتاف الذي خرج من صدور وقلوب المصريين لحظة خلع رأس النظام الساقط الفاسد، لحظة تأكيد تمسكنا بالكرامة التي لم يتوقف كنز اسرائيل «الاستراتيجي» عن محاولاته لقتلها. لم نتنازل لحظة عن كرامتنا الوطنية ولا عن جذور وجودنا العظيم علي أرض مصر العظيمة التي يري البعض أن عظمة شعبها وقوته وقوتها نفي له ونقيض لوجوده ومن بين هذا البعض اسرائيل طبعا وغيرها من الانظمة قرب موقعها الجغرافي أو بعد، تعتقد أنها لن تعلو إلا بهبوط مصر، وصدقوا المعادلة الغبية وتصوروا انهم قادرون علي تحقيقها، ولم يتعلموا من الدرس وكم أهدروا المليارات من أموال شعوبهم لمسخ مصر وسلب الروح من جسدها الشامخ. جسدها الشامخ الذي يحمل خصائصه الوراثية الشاب أحمد الشحات الذي ارتفع مشدودا بقوة الكرامة حتي وصل إلي العلم الصهيوني وانتزعه ووضع علم بلاده. ربما كان قلبه يهتف «ارفع راسك فوق انت مصري» وربما رأي وجه سليمان خاطر وأيمن حسن الذين رفعا أعلام الكرامة الوطنية. في لحظة تأكيد الموقف موقف الشعب المصري وهو أن اسرائيل دولة عنصرية وأنها عدونا الرئيس والأساسي وبيننا وبينها دم وشهداء وأرض ووجود حاولت وتحاول أن تسرقه، بداية بسرقة الأرض والموارد الطبيعية وحتي سرقة التاريخ. فهل وصلت الرسالة، رسالة أحمد الشحات والاف المعتصمين أمام سفارة العدو الإسرائيلي، هل وصلت الرسالة، رسالة سليمان خاطر وايمن حسن وملايين المصريين لا اقصد أن تصل الرسالة إلي الصهاينة ودولتهم فهي واصلة ولكن اقصد هل وصلت إلي حسني مبارك كنز اسرائيل الاستراتيجي وصبيانه الذين تأمروا علي مصر لصالح اسرائيل ثم متي يفتح هذا الملف حتي يحاكم من يستحق أن يحاكم بتهمة الخيانة العظمي؟