شهدت المحال التجارية إقبالا كبيرا علي العصائر «البودرة» هذا العام نظرا لضمان ربة المنزل جودتها وآمنها الصحي، الأمر الذي يراه البعض مؤثرا علي المشروبات والمرطبات الطبيعية كالعرقسوس والخروب والدوم والكركديه، بينما يؤكد «إسماعيل محمود» أستاذ تغذية أن الفوائد الصحية لهذه المرطبات مهمة جدا وليس من السهل تعويضها فالخروب يعتبر مهضما وغنيا بالأملاح المعدنية والسكريات والعقرسوس يعد من أبرز المشروبات الرمضانية ويتمتع بشعبية عالية ويعتبر مهدئا جيدا للقولون أما «الدوم» فيطلق عليه الأطباء «ميزان الضغط» لأنه يضبط الضغط العالي والمنخفض علاوة علي كونه مشروبا مرطبا ومفيدا للمعدة. ويضيف «إسماعيل» أن الشيء البديل لهذه المشروبات ليست العصائر البودرة ولكن المكسرات التي تعطي نفس السعرات الحرارية ومنها «عين الجمل»، «اللوز»، «البندق» و«الفستق» و«الكاجو» وقد أصبحت هذه المكونات تزرع في مصر بأسعار أقل من المستورد وبقيمة غذائية أعلي. فيما أكد «ناصر عجوز» صاحب محل بقالة أن هناك إقبالا علي التمر هندي البودرة فيباع الكيس الواحد ب 8 جنيهات أما زجاجة العصير اللتر من مشروب البطيخ ب 7 جنيهات واللب ب 11 جنيها أما السوداني ب 9 جنيهات وهي مشروبات سهلة التحضير بالمنازل. ويشير إلي أن مصر تستهلك ب 20 مليون دولار سنويا مرطبات طبيعية وهو مبلغ يكفي لمستلزمات رمضان كاملة، أما عن الكركديه المصري فيري أن أجود أنواعه تأتي من أسوان رغم ما تردد حول احتوائها علي نسبة عالية من الشوائب هذا العام موضحا أن سوريا تأتي علي رأس الدول التي تستورد منها مصر المشروبات المجففة.