علي الرغم من ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض الاستهلاك للغاز الطبيعي اضافة لوصول الغاز للمنازل بعدة مناطق بالجمهورية الشهور الماضية، الا أن ازمة اسطوانات البوتاجاز مازالت تضرب جميع محافظات الجمهورية حيث ندرة توافر الاسطوانات وارتفاع سعرها بصورة مفزعة مع تزاحم الاهالي امام المستودعات -المخازن- املا في الحصول علي اسطوانة الامر الذي يؤدي في بعض الاحيان لاحتكاكات ومشادات بين المواطنين. ففي القاهرة وعلي مستوي اغلب المناطق تراوح سعر الاسطوانة مابين 15 و30 جنيها، وعلي مستوي عدة محافظات لوحظ اختفاء بائعي التجزئة تماما حتي في ظل ارتفاع سعرها مابين 20 و 25 جنيها، ففي الجيزة شبه اختفاء لبائعي التجزئة بعد رفض المسئولين بالمستودعات اعطائهم الحصة المخصصة لهم بحجة عدم وجود كميات تكفي حاجة المواطنين، وفي محافظة الاسماعيلية وبورسعيد يعاني السكان من عدم توافر الاسطوانات سواء بالمستودع او من البائعين، وقد شهدت محافظة سوهاج انخفاضا طفيفا في اسعار البوتاجاز حيث وصل سعر الاسطوانة هذا الاسبوع الي 20 جنيها بعد 40 في الاسابيع الماضية. وفي اسيوط قال الاهالي اختفي ايضا البائعون. اما محافظة البحيرة والتي تشهد حالة من الانفلات وغياب الرقابة علي المستودعات نظرا لملكية المستودع لعميد شرطة سابق كما يحدث في قرية المحمودية حيث يقوم مسئولو المستودع ببيع الاسطوانات لقري اخري باسعار اغلي مستغلين غياب الامن.