أصدر حزب التجمع بياناً جاء فيه : الآن وقد سقطت الأقنعة وصعدت التيارات السلفية لتدمير أحلام الشعب المصري في بناء دولة مدنية حديثة .. الآن لا بد من المواجهة الفكرية العلنية لتصطف فوراً كل القوي السياسية ضد التيارات التي تتاجر بالدين وبمستقبل الوطن .. ويعلن حزب التجمع بصوت عال رفضه لممارسات الجماعات السلفية ويواصل الحزب معركته التي بدأها منذ تأسيسه ضد جميع التيارات التي تتاجر بالدين في مجال السياسة ومن أجل مصر المدنية التي نريدها لائقة بعطاء ثورة 25 يناير ، نرفض التمييز بين أبناء الوطن الواحد ونضع المسئولية كاملة في رقبة الحكم مطالبين بتنظيم عادل وعاجل لبناء دور العبادة والمساواة بين المصريين في حقوق التوظف وبنصوص قانونية رادعة تعاقب كل من يمارس أي تمييز بين أبناء الوطن علي أساس من الدين . ويحذر الحزب من التعامل بطريقة الجلسات العرفية التي أغرقتنا في بحر الطائفية مطالبين بدولة القانون القادر علي ردع المخالف أما استعانة الدولة بعدد من المشايخ من أجل الحل المؤقت لهذه الأزمات فهو الخطأ بعينه حيث ولدت الفتنة من أفواههم .