بعد استقالة مؤمن صفا وعمرو الشناوي عضوي مجلس ادارة الاتحاد المصري لكرة اليد .. الأول بسبب الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها خلال الفترة الأخيرة عبر صفحة "معاً لمحاربة الفساد في منظومة كرة اليد المصرية" علي الموقع الشهير "الفيس بوك الذي أطاح بالرئيس السابق محمد حسني مبارك"، وذلك بسبب اتهام صفا بميوله الزملكاوية باعتباره عضو لجنة المنتخبات الوطنية، واستقالة عمرو الشناوي "العضو الثاني" بسبب تورطه في قضية رشوة كبيرة باتحاد الاذاعة والتليفزيون بالاشتراك مع عبد اللطيف المناوي رئيس قطاع الأخبار الأسبق والذي هرب الي لندن "وهو بالمناسبة زوج الاعلامية رولا خرسا"، أصبح اتحاد اللعبة في موقف لا يحسد عليه بسبب حالة عدم الاستقرار التي يعيشها الآن ونحن مقبلون علي أوليمبياد لندن العام المقبل، والتي يأمل من خلالها هادي فهمي تحقيق ميدالية أوليمبية مثل التي حققها منتخب الناشئين في سنغافورة العام الماضي.. وقد أكد هادي فهمي رئيس الاتحاد أنه لا يصح أن يتقدم أي عضو باستقالته لمجرد النقد، مشيراً الي أن أي شخص مسئول معرض للانتقادات، ولا يجوز له الاستسلام للنقد مهما كانت الأسباب.. وأرجع مؤمن صفا استقالته من مجلس ادارة الاتحاد لعدم توافر المناخ المناسب داخل الوسط الرياضي، موضحاً أنه يعمل في الاتحاد متطوعاً من أجل المساهمة في تطوير اللعبة ليس الا. وأشار صفا إلي أنه طالما لا تشعر بدور لك في المكان الذي تعمل به فلن تستطيع عمل ما تتمناه للعبة، ومن الأفضل في هذه الحالة أن تترك المكان وهو ما شعرت به داخل اتحاد اليد.. وسيعقد هادي فهمي جلسة مع مؤمن صفا خلال الأيام المقبلة لاثنائه عن الاستقالة التي تقدم بها الأسبوع الماضي، لتوحيد صفوف الاتحاد في الفترة المقبلة، لتحقيق المزيد من الانجازات لكرة اليد المصرية.. وتعقيباً علي ذلك أكد مؤمن صفا أن الجلسة التي ستجمعه مع هادي فهمي، ستحدد بشكل كبير موقفه من العدول عن الاستقالة أو التمسك بها.. علي جانب آخر وافق اتحاد اليد علي رغبة الزمالك في الانسحاب من بطولة 25 يناير للدوري والكأس، بعد اعلان الأخير رغبته في عدم استكمال المنافسات، للحصول علي راحة كافية قبل السفر الي قطر للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية خلال الفترة من 14 الي 18 مايو الجاري، حيث أكد مسئولو الاتحاد صعوبة تأجيل بطولة الدوري لتتناسب مع ظروف الزمالك حتي موعد عودته من قطر لأن المسابقة مرتبطة بمواعيد محددة من قبل لجنة المسابقات يصعب تغييرها بسبب الارتباطات الخاصة بباقي الأندية والمنتخبات الوطنية، وهو الشئ الذي أشعل فتيل العلاقة بين الزمالك واتحاد اللعبة مما جعل مسئولي القلعة البيضاء يهاجمون الاتحاد بضراوة.