جامعة الأميرة نورة تدشن أكبر مركز نسائي لتوظيف 20 ألف مواطنة

دشنت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بحضور وزير التعليم د. أحمد العيسى، مركز الأعمال النسائي بالتعاون مع شركة أرامكو السعودية وشركة "ويبرو ليميتد" الهادف إلى توفير 20 ألف فرصة وظيفة للمرأة السعودية خلال العشر سنوات المقبلة في تخصصات الخدمات، والتمويل، والمحاسبة والموارد البشرية والخدمات المكتبية، وجرى خلال الحفل التوقيع على اتفاقية الشراكة لإنشاء المركز.
وأوضح وزير التعليم في كلمة له بأن المشروع يهدف إلى سد الفجوة بين التعليم الأكاديمي واحتياجات سوق العمل بشراكة إستراتيجية بين أحد روافد العلم والمعرفة ويأتي انعكاساً لما حرصت عليه المملكة من تطوير كل ما يخص المرأة السعودية كونها نواة للتنمية، حيث جاء الاهتمام بتوفير احتياجات ومتطلبات سوق العمل من أوليات المشروعات التنموية في المملكة. وشدد على أن الوزارة حريصة على تطوير مستوى خريجيها من مختلف التخصصات لإدراك العاملين في التعليم بالتغيرات المضطردة التي يواجهها التعليم من التخصيص والتمويل والمنافسة وتغير متطلبات سوق العمل، وما لمسوه من أهمية الاستعداد لذلك التغيير بالتخطيط للمستقبل والتعامل مع تلك المتغيرات بخطط مدروسة للتوسع والتقويم الذاتي وتبني برامج واستحداث مؤسسات تصب معظم أنشطتها في مواجهة التحديات المحلية والعالمية.
من جهتها أكدت د. العميل في كلمتها، أن جامعة الأميرة نورة حرصت على استثمار إمكاناتها وطاقاتها لتحقيق استنارة واقع المرأة السعودية بالمعرفة والقيم والعمل وفقا لتوجهات ولاة الأمر، وتنفيذ استراتيجيات الدولة، ويأتي مركز الأعمال النسائي لتحقيق أحد طموحات الجامعة، التي تتوافق وتتكامل مع الرؤية الوطنية "المملكة 2030" لتفعيل دور الجامعات في الاستثمار بصناعة الإنسان وبرفع نسبة المشاركة الفاعلة للمرأة في سوق العمل ولتحقيق الغاية السابعة من خطة الجامعة الإستراتيجية بتنويع مصادر التمويل وضمان الاكتفاء المالي واستدامته. بدوره بين رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين أمين حسن الناصر، أن المركز يعد الأكبر من نوعه في المنطقة ويستهدف توفير فرصا نوعية لتدريب وتوظيف أكثر من 20 ألف سيدة وفتاة سعودية، بعد استكمال مراحله الأربع بنهاية عام 2024م.
وأفاد الناصر أن أرامكو السعودية تعتز بتأسيس وتدشين مركز الرسم الهندسي "أوتوكاد" الذي سيقدم خدمة إعداد وتحديث الرسوم الهندسية لعدد من مشروعات أرامكو السعودية ومشروعات القطاعات الأخرى، وهو عمل يتطلب مهارات فنية دقيقة، وكان من المعتاد تنفيذه خارج المملكة، وسيكون المركز بمثابة نقطة البداية لتشغيل مجمع الأعمال النسائي والاستثمار فيه.