موقف مقلوب شاهيناز النجار انهارت وبكت عند زيارة زوجها أحمد عز وهذا أمر طبيعي وإنساني جدا.. ولكن الغريب ما دار بينهما من حوار حين طالبته بإنهاء الأزمة بأي طريقة سواء بالتنازل أو التصالح، فوعدها عز «بدراسة الموقف» للخروج من المأزق! عشنا وشفنا متهم محبوس هو الذي يدرس الموقف ويقرر..ومن الآخر الكل صرخ وقال التصالح مرفوض لأن الحكم عند ثبوت التهمة الحبس مع رد الأموال مع الاعتذار للمحاولات الفاشلة لإصدار قانون تفصيل لصالح المحبوسين من لصوص المال العام. اكشفوا الحجاب في عموده «بأمانة» قال جمال المكاوي في جمهورية الخميس الماضي: «جمعية رياضيون ضد الفساد فكرة جميلة ومحترمة.. ولكن المشكلة أن بعض أعضائها للأسف تحوم حوله شبهات بالفساد». الأمانة تقتضي الوضوح.. اكشفوا الحجاب عن أقلامكم أو تقدموا ببلاغ للنائب العام.. أو الصمت أولي. سحر الثورة لأن السهران علي إنجاز الفيلم هو د. مدكور ثابت.. انتظروا فيلما تسجيليا يشد الانتباه أكثر من أي فيلم روائي. أنه فيلم «سحر الثورة» يؤرخ لثورة 25 يناير ويمثل لمسة وفاء لشهدائها. أموت في الانفلات! في ميدان التحرير، اختفي التحرش.. ولكن شباب الفيس بوك اخترع مجموعة جمل لمعاكسة البنات تتمشي مع الثورة، منها : «ممكن يا آنسة.. تديني رقمك القومي؟» و«عاوزك في حوار وطني» و«تحرير ولا مصطفي محمود يا قطة؟» و«أموت في الانفلات الأمني»! يا خبر! حالة دوخة أصابت كاتب هذه السطور- ولعلها تصيبك لا قدر الله- عندما تعرف أن اللجنة الخاصة بجرد محتويات إحدي خزائن زكريا عزمي بأحد البنوك وجدت فيها ستمائة ساعة ألماظ يقدر ثمن الواحدة بنصف مليون جنيه. ممكن نسأل هل كلها «مظبوطة» علي توقيت جرينتش أم القاهرة أم توقيت الفساد؟! مين الحرامي؟ وعند جرد القصور الرئاسية بالقاهرة تبين اختفاء 139 قطعة أثرية.. يا تري هل بدأ التحقيق ومن المسئول: زكريا عزمي أم زاهي حواس أم الحرامي اللي سرقهم؟ ومن هو؟! سطور قاتلة أغرب ما نشرته الصحف سطرا يقول «أن الشيخ عمر عبد الرحمن هو أول من طالب بتغيير النظام».. وذلك في معرض الدفاع عن حقه في الافراج عنه وعودته للوطن الأم وهذا حقه الطبيعي.. ولكن يا سادة تغيير النظام شيء.. وإصدار فتوي بقتل الحاكم شيء آخر.. إنه الذي افتي بقتل السادات فنفذ القتلة فتواه. فين الاجابة؟! لقاء د. عصام شرف رئيس الوزراء مع شباب الثورة الأسبوع الماضي كان أمرا طيبا.. سأل الشباب : لماذا عبد اللطيف المناوي مستشارا بالتليفزيون وجاءت الاجابة صريحة: غلطة واعتبروها خطأ مطبعيا غير مقصود لأنه غير معين أصلا بالتليفزيون واستمرت الاسئلة من الشباب والاجابات من رئيس الوزراء، لكن الشباب قالوا: نقلنا استغرابنا من عودة حواس وزيرا للآثار رغم علامات الاستفهام المحيطة به إلا أننا لم نتلق رداً علي هذا التساؤل! عناوين من عناوين المقالات في الصحف : المحتاس يجيب حواس- هل المحافظون علي رأسهم ريشة؟ خايف علي نفسه د. حسام كامل رئيس جامعة القاهرة قال إن بقاء سامي عبد العزيز عميدا لكلية الإعلام جاء وفق استطلاع للرأي في الكلية، وقال عدد من أساتذة الكلية: إنه استطلاع مزور ولم يسمعوا عنه، فهل مازلنا نعيش زمن التزوير؟ نفهم أن عزل عبد العزيز سيمثل خطوة لعزل آخرين «وكله خايف علي نفسه» ويبدو أن خلع استاذ الإعلان والتسويق أصعب من خلع مبارك. الخلع للجميع لسنا شعبا يعاني الغفلة.. المطلب واضح: ازاحة وخلع كل محافظي عهد مبارك.. ولكن التسريبات قالت إن التغيير سيشمل عشرة محافظين فقط ثم بدأت المناقصة فأصبحوا سبعة فقط. إن المحافظين بجانب المجالس المحلية هم السند الأساسي للحزب الوطني ويملكون صناديق محلية يصل عددها إلي نحو 43 صندوقاً علي مستوي الجمهورية كانت المحليات تغرف منها كما تشاء. الاستجابة للمطلب بتغيير الجميع وحل المجالس ضرورة حتي لا يحدث احتقان بين الشعب وحكومته. بكرة أحلي رغم كل ما يحدث سيتقدم الوطن للإمام، وسوف يحدث عندنا ما يحدث في أوروبا والدول المتقدمة من تطبيق القانون علي الكبير قبل الصغير.. آخر خبر أن الشرطة في جمهورية التشيك سحبت رخصة قيادة السيارة لمدة ستة شهور من قائد شرطة محافظة كارلو فيفاري لتجاوزه السرعة المقررة. كلمة أخيرة هذه لحظة للوفاق الوطني.. لا تنشغلوا الآن بمرشحي الرئاسة انشغلوا بالانتخابات البرلمانية حتي لا نفاجأ بصدور مرسوم بقانون لمباشرة الحقوق السياسية دون حوار وطني لنعود إلي نقطة الصفر. حزمة بلاغات أخلاق ما قبل الثورة يجب بترها فورا: مرور بين السرايات يجبر المتعامل معه علي دفع خمسة جنيها كتبرع اجباري لصالح إحدي الجمعيات. والأغرب أن مدة ترخيص التبرع انتهت في 30 نوفمبرالماضي. مدير أمن الأوبرا تقدم ببلاغ حول الفساد فتم التنكيل به. طبيب مسئول بوزارة الصحة أعلن الرقم الحقيقي للشهداء فتعرض للاضطهاد والعزل من منصبه.. كل الذين ارتكبوا هذه الجرائم يجب التحقيق معهم فورا.