ظهر في أيام التظاهرات بميدان التحرير وخاصة في يوم الجمعة من كل اسبوع وأيام التجمعات المليونية، وبشكل واضح استعانة اصحاب المحلات التجارية والكافيهات، وغيرها.. والتي تقع بالقرب من محيط الميدان والشوارع القريبة منه، بعدد من الشباب "البودي جارد" لحماية محلاتهم من البلطجية او في حالة ظهور فوضي كما حدث في الايام العادية حيث تم الاعتداء علي احد المحلات بشارع طلعت حرب اثناء قيام مشاجرة بينه وبين احد الباعة الجائلين الذين تواجدوا بالميدان منذ اندلاع الثورة، وخاصة الجمعة الماضية 8 ابريل حيث غياب لقوات الامن تماما سواء من الداخلية او الجيش، فحدثت مشاجرة بين اثنين من الباعة امام محطة مترو انور السادات بسبب رغبة كل منهم في التمركز في مكان ما، لولا تدخل بعض المتظاهرين لفض الاشتباك. الامر الذي دفع اصحاب هذه الممتلكات التجارية الخاصة الانتظار خارجها فالبعض استعان بأفراد من ذويه سواء كانوا أشقاء او اصدقاء ممن يملكون اجسادا رياضية تصديا لأي بلطجة. جدير بالذكر ان شارع طلعت حرب الذي كان معروفا بخلوه تماما من الباعة الجائلين تحول الان -او كما يطلق عليه البعض- "العتبة" نظرا لانتشار الباعة بصورة أفزعت المارة والمركبات به بالاضافة لتعطيل المرور لاحتلالهم أعلي الارصفة وتحتها حتي وصل الامر لتذمر اصحاب المحلات، أما الشباب المتوقفون خارج المحلات لحمايتها لم يكن لهم أي صلة بالمظاهرات، ولم يشاركوا فيها، بل جاءوا فقط للوقوف لحماية ممتلكات اصدقائهم، ومع بداية أيام الأسبوع الجاري لوحظ إغلاق محلات كثيرة بشارع طلعت حرب نظرا لوضع الأسلاك الشائكة في مداخل الميدان بالشوارع الرئيسية مما أدي لتوقف الحركة المرورية في بعض الشوارع وازدحام البعض الآخر لتغيير خط سير المركبات بعد الأحداث الأخيرة بالميدان.