اتهم أصحاب المحلات بممر الراعي الصالح محافظ القاهرة د. عبدالعظيم وزير بالتعنت ضدهم حيث قامت شرطة المرافق بمصادرة (140) عدادا كهربائيا من محلاتهم وقطع التيار والمياه للضغط علي التجار لتركيب وسائل حديثة للدفاع المدني.. يقول هشام فهمي صاحب مصنع جلود إن هناك 400 محل ومصنع بالطابق الثاني والثالث والرابع تم توصيل وسائل الدفاع المدني إليها من حنفيات حريق وخراطيم مياه بالإضافة إلي الطفايات اليدوية «وجرادل الرمال» لكن المحافظة رفضت هذه الوسائل وتطالبهم بتركيب رشاشات مياه داخل كل محل.. وفيما وصف ملاك بطرس أيوب شروط محافظة القاهرة لتوصيل وسائل الدفاع المدني بالتعجيزية ولا توجد إلا في المولات الكبيرة والفنادق الفخمة.. محمد علي السيد صاحب مصنع ملابس قام بتسريح العمال وإغلاق المصنع حيث رفض رئيس حي روض الفرج د. عواد أحمد علي عودة العدادات بحجة أنها تحتاج لتأشيرة المحافظ.. واشتكي فكري صليب من اضطراره لتوصيل الكهرباء من التيار دون عداد لمواصلة عمله الأمر الذي دفع موظفو الكهرباء إلي عمل إذن ممارسة له يدفع بموجبه 250 جنيها شهريا في الوقت الذي كانت قيمة استهلاكه ما بين 30 و40 جنيها.. وندد رأفت بطرس بسلوك مسئولي محافظة القاهرة في قطع أرزاقهم الأمر الذي تسبب في إغلاق حوالي 400 محل وتشريد 3 آلاف أسرة كانت هذه المحلات والمصانع مصدر أكل عيشهم الوحيد.