قام اتحاد النساء التقدمي بمشاركة «الجبهة الوطنية لنساء مصر» السبت الماضي بزيارة لدار «جمعية مبرة المرأة الجديدة» في إطار الاحتفالات بيوم اليتيم. قدم الوفد بعض التبرعات العينية التي تم جمعها من بعض الزميلات في الاتحاد والجبهة ومنها «ملابس أجهزة كهربائية ومواد غذائية». واستقبلت وفد الزيارة السيدة سيادة عبدالعظيم مديرة الجمعية وشرحت نشاط الجمعية وأنها تضم 120 فتاة من سن 5 أعوام حتى 20 عاما من مجهولي النسب. وأضافت سيادة قائلة : إن الجمعية تقوم بتسلم الأطفال من الفتيات في سن مبكر أحيانا كثيرة لكنها لم تتسلم اطفالا رضعا منذ 5 سنوات وهو عمر أصغر اطفالها الآن، وأن الجمعية تعتمد بالأساس على أهل الخير من المتبرعين وأن الشئون الاجتماعية هي التي تشرف على الجمعية. كما أكدت أن دورالجمعية لا يقل عن دور الأسرة تجاه أبنائها بل تفوق أحيانا في النظام وتعليم القواعد والسلوك والاهتمام بدراسة الفتيات.. وأضافت ان لكل عدد من الأطفال الصغار أما بديلة تقوم برعايتهم ومتابعة دراستهم وكل ما يخصهم, وأحيانا تكون المشرفات من بنات الجمعية ممن تخرجن وفضلن العمل لخدمة أخواتهن . وأشارت إلى أن الجمعية تقوم بالاستعانة بمدرسين خصوصين لمساعدة البنات كأي أسرة مع أطفالها. وأن الفتيات بعد تجاوزهن المرحلة الاعدادية يتم إلحاقهن بالتعليم الذي يناسب قدرتهن العلمية وتقديراتهن فبعضهن يدرس بمدرسة التمريض المجاورة للجمعية أو دبلومات أو بالثانوية العامة وبعدها الجامعات أو المعاهد المناسبة لهن. كم أكدت بديعة منصور عضو اتحاد النساء, أن الزيارة كانت مفيدة ويسودها الود والمحبة ، حيث جلست مع الأطفال وشاركتهن في اللعب وتناول وجبة غذاء معهن، كما تم الجلوس مع الفتيات الكبار من إعدادي للمعاهد وتناقشن معن وكن سعداء بوجود الوفد. في نهاية الزيارة أكدت الحاضرات مواصلة العمل الاجتماعي والخيري بجانب العمل السياسي حتى نصل لجميع فئات المجتمع والمساهمة في بناء جيل سوي محبا للحياة والوطن.