الانتهاكات التي تمت في الدائرة استخدام أتوبيسات مصر للسياحة في الدعاية لسامح فهمي.. إضافة إلي سيرها في الطريق العكسي مما يخالف قواعد المرور. الدي جي والفرق المتجولة وفرق السيرك لأحياء الانتخاب !!! وكأنه فرح في فندق 5 نجوم فرقة تضم أكثر من 150 شابا البعض يرقص علي أغاني الدي جي الهابطة ويرتدون بنطلونات جينز وتي شيرتات تحمل صورة سامح فهمي والبعض الآخر يستقبل الناخبين وهو يرتدي بدلة وقورة مزينة بدبوس عليه شعار الحزب الوطني أو دبوس يحمل صورة الوزير سامح فهمي وكذلك تجد في استقبالك فتيات يرتدين زيا موحدا يشبه لحد كبير زي موظفات الاستقبال في فنادق الخمسة نجوم ويزين صدورهن بالدبوس المطبوع عليه صورة سامح فهمي. وداخل اللجان توجد طاولة صغيرة يجلس عليها شخصان تابعان لمرشح الوطني وأمامهما دفتر يشبه دفتر التشريفات يسجلان فيه أسماء بعض شركات البترول وبجوار كل شركة أرقام محددة مسجل بها العاملون بشركات البترول والذين جاءوا للتصويت تحت مراقبة مشددة والتوقيع في الدفتر قبل التوقيع أمام اللجنة. وفي لجان كثيرة تم ملء البطاقة بدلا منه وهذه الطريقة تم استخدامها في معظم اللجان بدلا من طريقة البطاقة الدائرة والتي تستبدل خلف الستائر . وبهذه الطريقة اقتنص الوزير أكثر من 2000 صوت من عزبة العرب وعزبة صابر من أصل 5000 صوت وهذا علي حد قول أهالي العزب الذين يسترزقون من بيع أصواتهم للمرشحين. مندوبو الوطني باتوا في اللجان رغم منع رؤساء اللجان لمندوبي بعض المرشحين من التواجد داخل لجان الانتخاب قبل تمام الساعة الثامنة صباحا ومنعهم المطلق لمندوبي مرشحة الجماعة المحظورة من التواجد داخل اللجان إلا أن مندوبي مرشحي الحزب الوطني موجدون منذ مساء أول أمس داخل اللجان وهذا ما أكده بعضهم دون قصد. ورغم وجود 49 مرشحا بدائرة مدينة نصر ومصر الجديدة ألا انه لم يوافق علي استخراج توكيلات مندوبين ألا لثماني مرشحين فقط . كما تم رفض استخراج توكيلات مراقبة لمرشحة حزب التجمع نجوي عباس ووافق لها علي أربعة مندوبين يقومون بمراقبة 131 صندوقا انتخابيا!!! الوزير بينقط تميزت لجنة عبد الله النديم بازدحامها الشديد بسبب وجودها في شارع مأهول بالسكان ولذلك استغل مرشح الوطني هذا وقام باستخدام مكبرات الصوت للدعاية علي غرار إسماعيل ياسين وهو يقول اسمعوا وعوا ولا مانع من فتح باكو من النقود فئة الخمسين جنيه وإلقائها علي المواطنين !! في سياق متصل تقدمت نجوي عباس بثلاث بلاغات صباح الاثنين الماضي إلي كل من رئيس اللجنة العليا للانتخابات، ووزير الداخلية، والنائب العام تؤكد فيها علي التجاوزات التي قام بها أنصار مرشح الحزب الوطني من توزيع أموال علي الناخبين أمام المقر الانتخابي بمدرسة عبدالله النديم بهدف التأثير علي توجهات الناخبين.