«محلب» يشكل حكومة «الفواعلية»احتمالات خروج السيسى.. وصدقى صبحى أبرز المرشحين للدفاع كتب منصور عبد الغنى: كلف المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية رسميا المهندس إبراهيم محلب وزير الإسكان فى حكومة الببلاوي المقالة بتشكيل الحكومة الجديدة، وشمل خطاب التكليف تقديم حلول عاجلة للمطالب الفئوية فى قطاعات الدولة المختلفة والتصدي للإرهاب ودعم الأمن وتوفير مناخ آمن لاتمام المرحلة الثانية من خارطة المستقبل والتي تتمثل فى إجراء الانتخابات الرئاسية والتصدي لعلاج مشاكل المواطنين مع المواد البترولية والكهرباء والعمل علي ضبط الأسواق واستقرار الأسعار. قبل محلب تكليف الرئيس بتشكيل الحكومة واجري اتصالات مع وزراء التنمية المحلية والتعاون الدولي والشباب والطيران والتجارة والصناعة والتنمية الإدارية والداخلية والخارجية والتضامن الاجتماعي والقوي العاملة والموارد المائية والري والزراعة ومعظمهم مرشحون للاستمرار فى الحكومة الجديدة. يبدأ رئيس الوزراء الجديد فى استقبال المرشحين لتولي حقائب وزارية صباح اليوم ومن بينها وزارات الكهرباء والأثار والثقافة والبترول والانتاج الحربي والاسكان والصحة والتموين والتجارة الداخلية والإعلام تمهيدا لإعلان تشكيل الحكومة الجديدة مطلع الأسبوع القادم. رجحت مصادر خروج المشير عبد الفتاح السيسي من الحكومة الجديدة تمهيدا لترشحه لرئاسة الجمهورية، بينما رأت مصادر أخري استمراره فى منصبه لحين اصدار قانون الانتخابات الرئاسية وترتيب الأوضاع داخل وزارة الدفاع والاستقرار علي القائد العام الجديد للقوات المسلحة والذي سيتولي وزارة الدفاع، والمرجح أنه سيكون الفريق صدقي صبحي سيد أحمد المولود فى مدينة منوف عام 1955. ورداً على سؤال حول موقف المشير السيسى، قال محلب إن الوزارات السيادية بما فيها وزارة الدفاع يحددها رئيس الجمهورية وأكد أنه سينتهى من تشكيل الحكومة خلال 3 أيام. كما أكدت مصادر مسئولة ل «الأهالي» أن الحكومة الجديدة يمكن تسميتها بحكومة الشغيلة أو الفواعلية والتي ستعتمد فى المقام الأول علي الخبرة العملية داخل القطاعات المختلفة خاصة قطاع الخدمات فى الكهرباء والإسكان والتموين، وأن اللجوء كما يسمي بالخبراء وأساتذة الجامعة سيكون فى أضيق الحدود لضمان النزول للشارع والتفاعل مع الجماهير خلال هذه المرحلة الحرجة، ونظرا لأن الحكومة الجديدة لن يكون أمامها وقت للاستعانة بوزراء يحتاجون لفترة زمنية للتعرف علي ملفات وزاراتهم وأن هدفها إحداث تغيير فى الأوضاع داخل القطاعات المختلفة. قالت المصادر أن هناك احتمالات لعودة وجوه قديمة لتولي حقائب وزارية بشرط الكفاءة وعدم التحقيق معها فى قضايا فساد وإهدار مال عام وأن الكفاءة والخبرة العملية وتأييد ثورة 30 يونيو وعدم معارضة ثورة 25 يناير من أهم المعايير وأن موافقة الاجهزة الرقابية والمعلوماتية ستكون شرطا أساسياً لتولى الوزارة.