يخوض رأُفت سيف مرشح حزب التجمع في دائرة أجا جولة الإعادة الأحد القادم وسط تأييد جماهيري واسع. يستطيع أي مواطن في اجا ان يعرف الآن من هو فارس البرلمان الحاج رأفت سيف كما يطلقون عليه هناك، وما هو تاريخه ونضاله في الجامعة والحزب والبرلمان . ورأفت سيف يعلن للجميع خلال جولاته الانتخابية بين اهالية وابنائه انه يثق في قدرة المواطن علي التغيير، ويري ان مشاركته في العملية الانتخابية واجب وفرض لاختيار النواب الحقيقيين الذين يعبرون عن اماله والامه، ويعرف المواطن في اجا أيضا حقيقة الاستجوابات وطلبات الاحاطة والاسئلة التي قدمها سيف في البرلمان عندما كان نائبا عن الدائرة في الفترة من 1995 وحتي 2005، وكيف قاوم الفساد والفاسدين دون خوف او تردد، ويعرف المواطن في اجا أيضا ان البرلمان القادم يحتاج الي برلماني مثل رأفت سيف لديه وعي ومقدرة علي المواجهة لتخليص أبناء مصر كلهم من الفساد والقهر والمرض والغلاء والتبعية التي يعيشها المواطن في كل مكان، وتستطيع أجا ان تدخل التاريخ إذا دخل سيف البرلمان حتي تتمتع الجماهير المصرية والعربية بفروسيته في البرلمان . وخلال الايام الماضية زار رأفت سيف مرشح حزب التجمع عددا من أهاليه في الدائرة وقراها طالب خلالها المواطنين بألا يعطوا اصواتهم لمن باعوا مصر، وانما يعطون لمن عشقوا وضحوا في سبيل هذا البلد والوطن، وذكر سيف أن مرشحي الحزب الوطني خرجوا علينا الان بعد ان غابوا عن الدائرة خمس سنوات يحملون وعودا زائفة كسابقتها مستغلين إنحياز الاجهزة التنفيذية لهم، ويحملون بعض التوقيعات غير الموثقة لبعض المشروعات الخدمية، ويسأل سيف أين كانت هذه التوقيعات والخدمات خلال السنوات الخمس السابقة، وأجاب سيف قائلا : إن الإجابة واضحة فقد كانوا منشغلين بجمع المال وتحقيق مصالحهم الشخصية علي حساب مصلحة الجماهير والوطن، وهؤلاء يطلبون الأصوات بالوعود الكاذبة تارة، وبالرشوة والمال تارة اخري، ولكنهم لن يستطيعوا شراء أصوات ابناء اجا الشرفاء . واكد سيف للجماهير ان مرشحي الحزب الوطني الحاكم يمثلون حزبهم لا الجماهير، ويعبرون عن سياسات هذا الحزب التي أدت الي الفقر وكلنا نعيشه و المرض وكلنا نعانيه، والجهل وكلنا يلحظه، والبطالة وكل ابنائنا يعانون منها ويكتوون بنارها. ويفسر رأفت سيف للمواطنين تجاوزات مرشحي الحزب الوطني قائلا إن هؤلاء المرشحين افتقدوا البرامج الانتخابية الحقيقية التي تعبر عن طموحات المواطنين، فيلجأون الي أسلحة تحمل بريق الاغراء ويظنون خطأ أن أصوات وضمائر الشرفاء تباع وتشتري، ويقول سيف : إن اموالهم لم تأت بالعرق والدم، ويعلم الله من أين أتت . وقد جاءت هذه الملاحظات عندما ظهر في الدائرة ظاهرة الفساد الانتخابي حيث بدأ بعض المرشحين من أصحاب المال بالتلويح بأموالهم في بعض القري، ويعلنون صراحة انهم يرصدون مبالغ ضخمة لشراء اصوات ابناء الدائرة للوصول الي البرلمان !! وبعيدا عن إسهاماته في خدمة أهل دائرته هناك مواقف عديدة له دفاعا عن الوطن واستقلاله وحريته ففي يناير 1997 بمجلس الشعب فقد كان موقف"رأفت " هو والحزب واضحا فيما يخص السيادة الوطنية علي أراضينا خلال اعتراضه علي المشروعات الإنتاجية للأجانب في الموانئ والمطارات فالنائب"رأفت" يوافق علي الاستثمارات بشكل عام في المشروعات الإنتاجية ولكن ما يمس الموانئ والمطارات وغيرها كان له موقف منها لأنها مسألة خطيرة وتتعلق بالأمن القومي وحذر من سيطرة الأجانب علي هذه الأماكن في أراضينا ولذلك رفض هذا المشروع من حيث المبدأ. و كان من أهم الاستجوابات التي تقدم بها النائب "رأفت سيف" الموجه إلي وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات " محمد إبراهيم سليمان" في مارس1999. وكان الاستجواب ينتقد سياسات الحكومة بأكملها التي حولت وزارة الإسكان من وزارة خدمية إلي وزارة استثمارية وأصبح السكن في نظر الدولة سلعة وليس خدمة، كما أن عهد الرئيس مبارك شهد أثناء وزارة الكفراوي حصول مصر علي جائزة الأممالمتحدة في الإسكان أي أن الحكومة قادرة علي تجاوز هذه الأزمات ، كما تقدم بالنقد وفقا لوثائق ومعلومات لمشروع مبارك القومي لإسكان الشباب وكشف عن التجاوزات حيث إن هذا المشروع لا يدعم إسكان الشباب بل يبيعه لهم بأسعار أعلي من أسعار التكلفة . لقد كان «رأفت سيف» مثله مثل كل نواب التجمع مثالا للأداء الملتزم والمعبر عن غالبية الشعب المصري فاستحقوا دائما التفاف الجماهير حولهم. فئات - أجا من رجال التربية والتعليم بمحافظة الدقهلية. ورئيس لجنة التعليم بحزب التجمع وعضو المجلس الرئاسي للحزب. عضو مجلس شعب سابق أسهم في تعديل العديد من القوانين وساهم في حل مشكلات عديدة في الدائرة علي المستوي العام والمستوي الشخصي.