أعلنت نتائج الانتخابات عن دائرة بندر الفيوم دون فرز وسيطرت البلطجة علي عمليات الفرز وقام انصار مرشحي الوطني بتسويد البطاقات وعندما اكتشف امرهم قام مندوبو المرشحين المستقلين والمعارضة بعمل محضر ضدهم واحضار الأمن لمقر عملية الفرز الذي قام بدوره بطرد كل المندوبين باستثناء مندوبين الوطني وتمت سيطرة الأمن ثم اعلان النتائج دون فرز حيث قام بإغلاق لجان الفرز علي الموظفين لضبط عدد الأصوات التي تم تزويرها مع الارقام المعلنة قبل عملية الإعلان. وقد دفع هذا التزوير مرشحي التجمع بالفيوم حسن أحمد وهالة أمين اللباد بتقديم طعن إلي لجنة الانتخابات لوقف اعلان النتائج والثاني للمطالبة بالتعويض المالي عن العنف الذي استخدم ضدهما . مما تسبب في خسارتهما للانتخابات وفوز مرشح الوطني علي مقعد العمال محمد هاشم واجراء الاعادة بين سيد عبد الواحد وعماد سعد حمودة علي مقعد الفئات.