مزارع الدواجن. والمطاعم.والمقاهى.والمخابز الخاصة. والسريحة والتسريب. والطابور الخامس من رقابة تموين القليوبية. كل هذة العوامل تسببت فى تفجير الازمة قبل موعدها والتى كانت وعلى مر الأعوام السابقة تبدأ من أول يناير من كل عام. وفى لقاء مع المواطنة احلام احمد حسن وتعمل بادارة شبين القناطر التعليمية قالت إن سعر الانبوبة وصل 40 جنيها ولا نجدها بسهولة واضافت ان الرقابة منعدمة تماما امام المستودع الرئيسى بشبين القناطرمؤكدة أن مفتش التموين الموجود بالمستودع يستلم الكمية ويوقع على محضر الاستلام ويفر هاربا من الزحام الشديد مما يعطى الفرصة للبلطجية للحصول على نصيب الاسد من الكمية. اما المواطن حسن ابراهيم الاحول ويعمل مزارع بقرية مشتهرمركز طوخ، يقول إنه يوميا يقف فى طابور طويل لم يتحرك لعدة ساعات دون الحصول على أنبوبة. ويضيف أن الرقابة منعدمة تماما وان سيارة الانابيب تصل الى المستودع بنصف الكمية بعد تسريبها فى الطريق. وأكد العميد متقاعد مصطفى محمد سلامة مقيم بشارع محطة كهرباء طوخ امام مستودع مدينة طوخ قائلا: الرقابة التموينية مرتعشة الايدى ومتواطئة تماما مع اصحاب المستودعات والبلطجية والسريحة، موضحا أن استمرار موظفى الرقابة فى اماكنهم لمدد طويلة يجعل هناك صداقة والفة بينهم وبين اصحاب المخابز والمستودعات مشيرا الى القرار الوزارى الخاص بعدم استمرارموظفى الرقابة ومديرى الادارات والمديريات لاكثر من ثلاث سنوات لم ينفذ، مؤكدا وجود طابور خامس فى مديرية وادارات تموين القليوبية ورموز الحزب الوطنى والاخوان لازالوا فى اماكنهم لزعزعة الاستقرارعلى مستوى المحافظة وايضاعلى المستوى الاقليمى مشددا على ضرورة التصدى لهم بكل حزم من وزير التموين.