تفاقمت ازمة الصرف الصحي وتلوث مياه الشرب وانقطاعها عن الادوار العلياوزيادة نسبة الشوائب العالقة بها. والتقديرات العشوائية في الفواتير والتي زادت عشرات الاضعاف دون تقديم اي خدمة تذكر . وفي لقاء مع المواطنين بمركز ومدينة طوخ تقابلنا مع مدحت عطا ابو حليمه41 سنة اعمال حرة بانه يقيم في منطقة شرق الطريق السريع بمدينة طوخ ومعه أكثر من 2500 اسرة محرومين من الصرف الصحي مشيرا الي وجود طرنشات اسفل منازلهم دائمة الطفح وتسبب الامراض والتلوث الضار بالصحة مضيفا بان ذلك يمثل خطورة بالغة علي صحة الموطانين كما يمثل عبئا ماديا خاصة الكسح بتكلفة 150 جنيهاً شهرياً ، اما المواطن الطوخي عبد الحليم يعمل في صيانة افران الغاز يقيم في حارة ابوعامر بطوخ فيقول أن والرواسب العالقة بالمياه تسببت في قطع المياه عن منزلة وقام بابلاغ الاعطال بالشبكة الذين نصحوة بعمل وصلة خارجية علي نفقتة الخاصة وتكلفت الوصلة 1900 جنيهاً تحملها من قوت اولاده مضاف إليها اكراميات وشاي العمال. اما المواطنة نجلاء رضا الاعرج صاحبة محل دواجن ببندرطوخ ومقيمة بقرية الحدادين تصرخ وتستغيث بالمسؤلين بقولها بان المياة دائمة الانقطاع ولا تصل الي الدور الاول علوي بمنزلها علاوة علي وجود اجسام غريبة بمياة الشرب واضافت بانها تضطر لشراء جركن المياة ب 6جنيهات بتكلفة 180 جنيهاً شهرياً. ويتدخل المواطن اسامة عبدالله الفار في الحديث قائلا «ان اكثر من ثلثي سكان مدينة طوخ وانا واحد منهم تم قطع المياة عن منازلنا نتيجة الغسيل النصف شهري للشبكات وعدم وجود مصادر صرف للغسيل في نهاية الخطوط مما يتسبب في سد وصلاتنا الخارجية وانسداد وصلة منزلي الخارجية ووصلات اخري للمواطنين نتحملها علي نفقاتنا الخاصة دون تحمل الشركة القابضة اي نفقات وان المسئولين عن الاعطال يطلبون 500 جنيهاً اتعاب التوصيل فقط بحجة عدم وجود عمال». وكان لمراسل الاهالي لقاء مع مدير إدارة الشركة القابضة لمياة الشرب والصرف الصحي بمركز ومدينة طوخ مهندس سلامة عبد الخالق الذي صرح للاهالي بانه لا توجد عمال لانجاز وسرعة اصلاح الاعطال ويتم الاستعانة بعمال من خارج الشبكة خاصة للحفر عن البرايز وتوصيل الوصلات الخارجية للمنازل، وذلك يتم علي نفقة المشترك وأضاف بان مخازن الشركة ليس بها مستلزمات التوصيلات ليشتريها المشترك علي نفقتة الخاصة مضيفا بانة ارسل عدة مذكرات الي ادارة الشركة لتعيين عمال جدد.