كشف تقرير رقابي صادر عن مجلس محلي مركز دمياط، عن ارتفاع معدلات الفشل الكلوي وامراض الكبد بقرية السيالة التابعة للمركز ، بسبب وجود مصرف محب والسيالة الذي اقيم كمصرف زراعي بين قرية السيالة والعناينة عام 1982 وبعد تعطيل محطة معالجة الصرف الصحي (زناري) تحول المصرف من مصرف زراعي الي مصرف صحي تصب فيه مياه الصرف الصحي ، وتشمل صرف مدينة دمياط باكملها ، وبعض قراها وجزء من قرية الشعراء ومنطقة المنيا ، وبعض العشوائيات. وطالب التقرير باقامة شبكة صرف صحي بقرية السيالة وتطهير المصرف من الملوثات وتحويله الي مصرف مغطي ، بداية من اول كوبري العناينة مرورا بالسيالة وحتي اخر المزارع السمكية. من ناحيته صرح رافت الغيطاني مرشح حزب التجمع ، بأنه اطلع علي تقرير صادر من سجلات الوفيات بالوحدة المحلية بالقرية بلغت 70 حالة فشل كبدي في خلال 6 أشهر فقط ، وهذا يمثل برادعة جديدة ، وطالب الغيطاني المسئولين بسرعة التحرك لانقاذ اهالي قرية السيالة ، واكد مساندتهم بشتي الطرق الممكنة .جدير بالذكر ان عضو المجلس المحلي لمركز دمياط محمود البربير ، ومعه ناجي محمد عبدالله ، ومحمد عبد الباري ومحمود البرش ، كانوا قد تقدموا ببلاغ الي المحامي العام لنيابات دمياط المستشار هشام لاشين ، تحمل رقم 21 2010 في 16 5 2010 ضد شركة مياه الشرب ، متهمين الشركة بالتقصير في اداء عملهم والاهمال في حق اهالي القرية ، مما اصاب 50% من اهالي القرية بفيرس سي وامراض الفشل الكلوي والسرطان ، وقد امر المحامي العام باحالة الشكوي الي الرقابة الادارية لاعداد تقرير عن حالة المياه بالقرية وعرضها علي المحامي العام .