دعت حركة المعلم المصري جميع الزملاء والنشطاء السياسيين والمهتمين بالعلم والتعليم وخريجي كليات التربية والآداب ومعلمي العقود إلي تنظيم وقفة احتجاجية بمقر النقابة العامة بالجزيرة تزامناً مع عيد المعلم في 10 سبتمبر، وأكد خالد العمدة المتحدث الرسمي باسم حركة المعلم المصري أن هذه الوقفة من أجل استرداد الحق الذي سلب باسم المشاركة دون إقصاء ولكن حدث العكس تماما فكان الإقصاء من قبل هذه الجماعة للجميع دون جماعة الإخوان أو من يتعامل معهم وكان نتيجة ذلك السكوت عن جميع مطالب المعلمين التي كانت في السابق حقا قبل تولي المجلس الحالي وأصبحت عبئا علي الدولة نظرا للحالة الإقتصادية والأمنية في زمن الرئيس المعزول، ثم عاد نفس المجلس واصدر البيانات التي تندد بالجيش ويسمي ما حدث من ثورة عظيمة بانقلاب بل ودعا هذا المجلس الدول الخارجية لعمل اللازم ضد ما سماه المجلس بحكومة الإنقلاب باسم جميع المعلمين وهو مخالف للحقيقة وأن أغلب جموع المعلمين في مصر شاركوا في هذه الثورة العظيمة إستكمالا لمشاركتهم السابقة في ثورة يناير ، لذا تطالب حركة المعلم المصري بحل مجلس النقابة الحالي برئاسة الدكتور أحمد الحلواني، نقيب المعلمين، والذين ينتمون إلي جماعة الإخوان المسلمين، عقب إصدارهم لعدة بيانات تندد بثورة 30 يونيو، باسم جموع معلمي مصر. وأكد العمدة ان المشاركين بفعاليات يوم 10 سبتمبر سيعملون علي تسلم النقابة وتشكيل لجنة لإدارتها لحين إجراء الانتخابات في مواعيدها القانونية "لجان نقابية في شهر فبراير، ونقابات فرعية في شهر مارس، ونقابة عامة في شهر إبريل"، مشيراً إلي تنظيم اعتصام مفتوح في نهاية اليوم داخل مقر النقابة لحين تطهيرها. واشار العمدة أن 10 سبتمبر هو يوم عيد المعلم المصري، من كل عام، وتعد تلك الدعوة هي الدعوة الثانية لإسقاط النقابة العامة للمعلمين، في يوم المعلم عقب الدعوة التي شاركت فيها حركة المعلم المصري العام الماضي مع جبهة معلمي 10 سبتمبر ،وجميع النشطاء من المعلمين لإسقاط النقابة من خلال استمارتي "حقوقنا" و " تمرد المعلمين"