شهد ميدان رمسيس أمس الاول الأثنين ، اشتباكات عنيفة بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي ، وقوات الشرطة وعدد من الأهالي والباعة الجائلين ، بعد خروج مسيرات إخوانية تحت شعار "مليونية الصمود" في انحاء عدة من العاصمة ، ورغم قلة اعداد المشاركين في التظاهرات ، الا انها اصابت العاصمة بشلل مروري مؤقت عن طريق قيامهم باغلاق عدد من المحاور المهمة لاحداث فوضي ، حسب تعليمات وتصريحات قادة الاخوان خلال الايام الماضية . وأحكمت قوات الأمن سيطرتها علي الميدان والشوارع المحيطة به وأعلي كوبري 6 أكتوبر بالميدان بعد اشتباكات دامت لنحو أربع ساعات متواصلة استخدمت فيها قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين بينما استخدم أنصار الرئيس المعزول الحجارة وطلقات الخرطوش لمواجهة القوات ، وامتدت الاشتباكات الي الشوارع الجانبية برمسيس ومنطقة الظاهر ، وأشتبكت العناصر الاخوانية مع الاهالي والباعة في محيط شارع رمسيس ، وقاموا باطلاق النار والخرطوش ، مرددين هتافات " مرسي .. مرسي " ، و "اسلامية .. اسلامية " . وفر أنصار الرئيس المعزول من ميدان رمسيس والشوارع المحيطة به الي داخل مسجد النور واغلقوا أبواب المسجد ، وقام الاهالي بحصارهم حتي وصول قوات الشرطة للقبض عليهم ، بعد أن خلفوا وراءهم خسائر كبيرة في الممتلكات الخاصة بالباعة الجائلين والمحلات التجارية في محيط الميدان . كما قام سكان ميدان رمسيس والمناطق المحيطة بتشكيل لجان شعبية علي مداخل المنطقة ، تقوم بتفتيش السيارات والاطلاع علي بطاقات وهويات المارة الراغبين في الدخول إلي المنطقة ،تحسبا لقدوم مؤيدين الرئيس المعزول محمد مرسي لإخراج مؤيديه المختبئين داخل مسجد الفتح بميدان رمسيس .