إقبال الطلاب على ورش مراكز الموهوبين والتعلم الذكي بإدارة شرق الإسكندرية    تراجع أسعار الذهب في ختام تعاملات الأربعاء 26 يونيو    تقرير عبري: إسرائيل مستعدة لمحاولة إضافية من أجل التوصل إلى تسوية في الجبهة الشمالية    انسحاب المرشح قاضي زاده هاشمي من الانتخابات الإيرانية    جورجيا تضرب البرتغال بالهدف الثاني في يورو 2024    بالأسماء.. مصرع وإصابة 9 أشخاص إثر اصطدام سيارتين بالطريق الزراعى بالبحيرة    السيطرة على حريق في محول كهرباء بقنا    كريم عبد العزيز يعلق على ظهوره برفقة الملاكمين جوشوا ودوبوا: الخناقة هنا بمستقبل    مسئول أمريكى يؤكد بأن الجميع لا يريد حربا بين إسرائيل وحزب الله    5 صور ترصد زحام طلاب الثانوية العامة داخل قاعات مكتبة الإسكندرية    جولر يقود تشكيل تركيا ضد التشيك فى يورو 2024    التعليم تعلن نتيجة امتحانات الدور الأول للطلاب المصريين بالخارج    قرار جديد من الداخلية بشأن التسجيل بدفعة معاوني الأمن الجديدة للذكور    تفاصيل عرض برشلونة لخطف جوهرة الدوري الإسباني    على أنغام أغنية "ستو أنا".. أحمد سعد يحتفل مع نيكول سابا بعيد ميلادها رفقة زوجها    "يا دمعي"، أغنية جديدة ل رامي جمال بتصميم كليب مختلف (فيديو)    هل يجوز الاستدانة من أجل الترف؟.. أمين الفتوى يجيب    حكم استرداد تكاليف الخطوبة عند فسخها.. أمين الفتوى يوضح بالفيديو    سماجة وثقل دم.. خالد الجندي يعلق على برامج المقالب - فيديو    بالفيديو.. أمين الفتوى: العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة عليها أجر وثواب    في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات- هل الأدوية النفسية تسبب الإدمان؟    القوات المسلحة تنظم مؤتمراً طبياً بعنوان "اليوم العلمى للجينوم "    صندوق النقد الدولي يقر بتمويل 12.8 مليون دولار للرأس الأخضر    «قطاع الآثار»: فيديو قصر البارون عار تمامًا من الصحة    أزمة جديدة تواجه شيرين عبد الوهاب بعد تسريب 'كل الحاجات'    لماذا يقلق الغرب من شراكة روسيا مع كوريا الشمالية؟ أستاذ أمن قومي يوضح    الرئيس السيسي يوقع قوانين بربط الحساب الختامي لموازنة عدد من الهيئات والصناديق    وزير الرى يدشن فى جنوب السودان مشروع أعمال التطهيرات بمجرى بحر الغزال    "شباب النواب" توصى بصيانة ملاعب النجيل الصناعي في مختلف محافظات الجمهورية    بشرى لطلاب الثانوية العامة.. مكتبة مصر العامة ببنها تفتح أبوابها خلال انقطاع الكهرباء (تفاصيل)    مساعد وزير البيئة: حجم المخلفات المنزلية يبلغ نحو 25 مليون طن سنويا    كيف يؤثر ارتفاع درجات الحرارة على الرحلات الجوية؟.. عطَّل آلاف الطائرات    بتكلفة 250 مليون جنيه.. رئيس جامعة القاهرة يفتتح تطوير مستشفي أبو الريش المنيرة ضمن مشروع تطوير قصر العيني    مهرجان فرق الأقاليم المسرحية.. عرض «أحداث لا تمت للواقع بصلة» و«الحضيض» الليلة    منتخب اليد يتوجه إلى كرواتيا 4 يوليو استعدادا لأولمبياد باريس    خبير شئون دولية: فرنسا الابن البكر للكنيسة الكاثوليكية    «مياه كفر الشيخ» تعلن فتح باب التدريب الصيفي لطلاب الجامعات والمعاهد    كيف يؤدي المريض الصلاة؟    بيراميدز يترقب مصير أحمد حجازي مع اتحاد جدة    المشدد 15 سنة لصاحب مستودع لاتهامه بقتل شخص بسبب مشادة كلامية فى سوهاج    اخوات للأبد.. المصري والإسماعيلي يرفعان شعار الروح الرياضية قبل ديربي القناة    «التمريض»: «محمود» تترأس اجتماع لجنة التدريب بالبورد العربي (تفاصيل)    الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي: صرف معاشات شهر يوليو اعتبارا من الخميس المقبل    نجم ميلان الإيطالي يرفض عرض الهلال السعودي ويتمسك بالبقاء في أوروبا    وزيرة البيئة تتابع حادث شحوط مركب سفاري بمرسى علم    الصحة: استجابة 700 مدمن للعلاج باستخدام برنامج العلاج ببدائل الأفيونات    الإعدام لثلاثة متهمين بقتل شخص لسرقته بالإكراه في سوهاج    شديد الحرارة رطب نهارًا.. الأرصاد تكشف عن حالة الطقس غدا الخميس    لجنة القيد بالبورصة توافق على الشطب الإجبارى لشركة جينيال تورز    ختام دورة "فلتتأصل فينا" للآباء الكهنة بمعهد الرعاية    تعيين 4 أعضاء جدد في غرفة السلع والعاديات السياحية    المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يمارس جرائم حرب ضد الإنسانية في قطاع غزة    فحص 764 مواطنا فى قافلة طبية مجانية بقرى بنجر السكر غرب الإسكندرية    هل يجوز الرجوع بعد الطلاق الثالث دون محلل؟.. «الإفتاء» تحسم الجدل    الأكاديمية الطبية تفتح باب التسجيل في برامج الماجستير والدكتوراة بالمعاهد العسكرية    أحمد فتحي: انسحاب الزمالك أمام الأهلي لا يحقق العدالة لبيراميدز    «حلو بس فيه تريكات».. ردود فعل طلاب الثانوية الأزهرية بقنا عقب امتحان النحو    الجريدة الكويتية: هجمات من شتى الاتجاهات على إسرائيل إذا شنت حربا شاملة على حزب الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ننشر استعداد القوى العمالية لفعاليات اليوم.. للمطالبة بالإطاحة بنظام الاخوان

بداية أعلن كمال عباس، المنسق العام لدار الخدمات النقابية والعمالية، في بيان له اليوم، عن التأكيد على نزول العمال بأعداد كبيرة على أن تشارك النقابات والتجمعات العمالية كلا في محافظته أو منطقته العمالية، وستكون مشاركة أعضاء نقابات القاهرة بالخروج في مظاهرة جامع السيدة زينب.وأضاف "عباس" تصعيد الموقف العمالي طبقًا لمقتضيات كل منطقة عمالية وإنشاء غرفة عمليات مركزية يكون مقرها 88 شارع القصر العيني، وتعمل غرفة العمليات بدءًا من امس، السبت، على مدار الساعة، وربط غرفة العمليات بغرفة العمليات الرئيسية حملة "تمرد" وربطها بغرف العمليات والمتابعة بأفرع الدار المختلفة، معلنًا عن نصب خيمتين خاصتين بالقيادات العمالية والنقابية بميدان التحرير والاتحادية.وأشار "عباس" أن ذلك بناء على اجتماع عقد أمس عدد من القيادات العمالية والنقابية من المناطق العمالية المختلفة (المحلة الكبرى، حلوان، العاشر من رمضان، مدينة السادات وممثلي العديد من النقابات بالقاهرة)..
فيما أعلن الاتحاد المصري للنقابات المستقلة، في بيان له، عن مشاركته برئاسة كمال أبو عيطة في المسيرة المتجه من أمام مسجد الفتح إلى قصر الاتحادية.وقالت فاطمة رمضان، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد المصري للنقابات المستقلة، إن الاتحاد قرر عدم الخروج على المسارات المطروحة لمسيرات اليوم، والخروج في المسيرة التي تتجه من مسجد الفتح لقصر الاتحادية في تمام الرابعة عصر الأحد .ومن جانبه أكد شريف إدريس، رئيس حزب عمال مصر تحت التأسيس، مشاركته فى مظاهرات اليوم، ودعوة كافة أعضاء الحزب بالقاهرة المحافظات للخروج في ميدان التحرير والميادين الأخرى بالمحافظات.وأوضح "إدريس"، في بيان له اليوم، أن الحزب بصفته ممثل عن قطاع كبير من عمال مصر، يطالب خلال مشاركته في المظاهرات بوضع حد أدنى للأجور للعمال في القطاعين العام والخاص، الذى أوقدوا ثورة 25 يناير وظلموا كثير في عهد الرئيس محمد مرسي. وأجمعت القيادات العمالية والنقابية على فعالية دور الحركة العمالية في الثورة، وأن الطبقة العاملة كونها من أكثر الطبقات تضررًا بسياسات الإخوان المسلمين على مدار الفترة الماضية سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي أو على مستوى الحريات النقابية..
من جانبه قال رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر جبالى المراغى، ان الحرية الكاملة في التعبيرعن الأراء للعمال وتنظيماتهم النقابية يوم 30يونيو المقبل دون تدخل أو توجه معين من الاتحاد العام لنقابات عمال مصر.وشدد المراغى على أن التوجه الوحيد من الاتحاد للعمال ومنظماتهم النقابية هو ضرورة الحفاظ على أمن الوطن وعدم تعطيل عجلة العمل والإنتاج، مبينا أن مصلحة الوطن خط أحمر لا يمكن تجاوزه باي حال من الأحوال وان على الجميع تقديم مصلحة الوطن فوق اي مصالح حزبية أو غيرها.وأشار رئيس اتحاد العمال إلى أن عمال مصر دائما في خط الدفاع الأول عن مصالح وطنهم وأنهم لم يتأخروا أبدا عن دفع جهود العمل والإنتاج إيمانا منهم بواجبهم الوطني تجاه الوطن وان الاتحاد العام لنقابات العمال يترك لعماله الوطنين الحرية في التعبير عن أرائهم كجزء من المجتمع والشعب يتفاعلون مع همومه وقضاياه ويقدمون مصلحته..وأكدت سحر عثمان سكرتيرة المرأة العاملة والطفل فى الإتحاد العام لنقابات عمال مصر فى حديثها مع زميلنا أمين طه انها مع المظاهرات السلمية المشروعة بهدف التعبير عن الرأى الحر بعيدا عن العنف من اجل توصيل مطالب الشعب للنظام الحاكم .واكدت على إنها سوف تشارك فى التظاهرات الأننا نعانى أمور كثيرة تستدعى إيصال أصواتنا بمطالبنا لرفض الأخونة ورفض الإقصاء المتعمد والغير عادل للمرأة سواء فى المناصب القيادية ، أو على مستوى تواجدها فى المجالس النيابية ومحاولة تهميشها عن ممارسة العمل العام ، بالإضافة إلى تهميش دور المرأة وتحجيمها من خلال تشريعات مستحدثة لكنها عادت بنا إلى الوراء ولاتعكس طبيعة المجتمع المصرى وإحترامه وإيمانه بأهمية المراة فى المجتمع .وأضافت قائلة عن حركة تمرد وما تجمعه من توقيعات تعتبر إحدى الوسائل التعبير السلمى عن الأراء المشروعة ومنها رفض الاخونة.
من جانبه اعلن كمال ابو عيطة ، خلال مؤتمر صحفي عن مشاركة الاتحاد المصري للنقابات المستقلة في فاعليات اليوم قائلا : "30 يونيو العصر الثورة هتحكم مصر"".واكد "ابو عيطة" انهم بنوا موقفهم ليس استنادا على الجانب السياسي وحسب بينما يبني العمال والنقابيين مواقفهم بناء على اوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية وحرياتهم النقابية والتي تسير من السيء الى الاسوء مشيرا الى ان الحريات النقابية لا معنى لها بدون قضاء مستقل وحريات عامة وحرية الاعلام وحقوق المراة .
لافتا الى انهم كادوا ان يحصلوا على حقهم في الحد الادنى للاجور في عهد النظام السابق عن طريق الحكم القضائي الذي صدر في مواجهة رئيس الجمهورية ورئيس الوزاراء ويلزمهم برفع الحد الادنى للاجور ليتناسب مع مستوى الدخول ومتطلبات الحياة ولكن النظام السابق ماطل في تنفيذه ليأتي النظام الجديد ليكمل المماطلة وتجاهل اصدار قانون الحد الادنى والاقصى للاجور .واضاف "ابو عيطة":" انتقلنا الى نظام اسوء مما اسقطناه يعادي مصالح قوى الشعب العامل ومصالح الفقراء في هذا الوطن ودخلنا عهد مظلم بحسب وصفه ،موضحا ان الدولة التي تزيد ديونها يقل فيها منسوب الاستقرار الوطني.لافتا الى ان النقابات المستقلة انشئت بالاساس في مواجهة النظام السابق الذي انتزع حقها في التنظيم معلنا عن ان كل هذه الاسباب هي ما دفعت النقابات المستقلة للمشاركة في احتجاجات 30 يونيو باعتبارهم نسبج واحد من المجتمع المصري الذي يطالب بالعدالة الاجتماعية".
وقال هاني سمير – منسق الدراسات والبحوث بالاتحاد ، ان ما رصدوه وفقا لاستطلاع رأي اجراه الاتحاد على اعضاؤه ان النسبة الاكبر تؤيد النزول مشيرا الى ان القرار تم اتخاذه بالديمقراطية وبالعودة للقواعد لانهم لا يوجد لديهم منهج السمع والطاعة لامير الجماعة ، وان شكل المشاركة في هذا اليوم يتم تحديدها وفقا لكل محافظة ..واعلن كذلك باسم حلقة ، رئيس النقابة العامة للسياحة ، عن مشاركة نقابة السياحيين في احتجاجات اليوم احتجاجا على حال السياحة في مصر وما وصلت اليه .واضاف "حلقة" قائلا : "لن يتبقى للسياحة سوى رصاصة الرحمة بعدما اصبح العاملين بالسياحة يعانون من اسوء الظروف الاقتصادية على مدار تاريخهم ".لافتا الى انهم كعاملين بالسياحة كانوا يلتمسوا العذر خلال الفترة الانتقالية وطيلة الفترة الماضية كانوا ينتظرون لمحة امل ولكن وجدنا انفسنا نمر بظروف سيئة جدا الى ان نفاجأ بقرار تعيين محافظ الاقصر .واختتم "ابو عيطة " المؤتمر بأنهم ليسوا طلاب مناصب ولكن كل من ينزل يوم 30 يونيو هم يريدون حقوقهم المسلوبة واستشهد بأغنية لام كلثوم قائلا : "الشعب قام يسأل على حقوقه والثورة زي النبض في عروقه" .مؤكدا على ان الحشود كلما ذادت كلما اختفى مظاهر العنف وان العمال واصحاب الايدي العاملة هم من اسقطوا النظام السابق وبأيديهم سيستردون الثورة..
وقال "ابو عيطة" :اذا طلب منه ان يصيغ شعارا في ثورة 30 يونيو سيكون "واحد اتنين اهداف الثورة فين"".هذا وقد دعا بيان مشترك صادر عن كلا من " الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة-المؤتمر الدائم لعمال الإسكندرية- وحركة الاشتراكيون الثوريون- وحركة تمرد – المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية" عمال مصر بالنزول فى احتجاجاتاليوم باعتبار انهم القوة المنتجة والمنظمة، وهم القادرون وحدهم على تحقيق اعتدال ميزان القوى فى 30 يونيه وما بعدها..واكد البيان على ضرورة نزول العمال للشوارع منضمين لغيرهم من الملايين التي وقعت استمارات سحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، وإذا بقا العمال فى مصانعنا عليهم أن يضربوا عن العمل، موقفين عجلة الإنتاج التى طالما تشدقوا بها، والتى يذهب خيرها لرجال الأعمال وليس لهم بحسب وصف البيان.
ووجه أبو عيطة رسالة للعمال قائلا : فلتكونوا قاطرة الثورة التى تزيح الإخوان وحكومتهم ووزراءهم ومحافظيهم، ولتحققوا مع سائر المحتجين مطالب الثورة وشعاراتها دون أن نترك الساحة لتسرق قوى أخرى حلمنا في التغيير، قوي لا تنتصر للثورة والشعب ولا تعبر عن همومنا وطموحاتنا بحسب البيان.خاصة ان احتجاجات العمال لعبت دورا مركزيا في الأيام الثلاثة الأخيرة من اعتصام الملايين في ميدان التحرير خلال ثورة يناير في إجبار مبارك على التنحي، بعدما طالت الحركة الاحتجاجية للعمال معظم البلاد، وفزع القائمون على الحكم من تجذر هذه الحركة فاختاروا التضحية بمبارك بدلا من أن تطيح الحركة بنظامه كله.اوضح البيان انه بعد مرور أشهر قليلة على الثورة تبين للعمال أن أوضاعهم كما هي، بل تزداد سوءا، ومن ثم بدأت موجات الاحتجاجات الواحدة تلو الأخرى، والتي لم تهدأ حتى الآن، أخذه في التصاعد.
مشيرا الى رفع الوعي لدى العمال والذي لم يتوقف عند مطالبهم المادية المباشرة أو التى يحاولون فيها تحسين ظروف معيشتهم، بل امتد الأمر للشأن العام، والمطالب السياسية، والتى يأتي على رأسها تطهير القيادات الفاسدة، ومحاسبة المسئولين عن الفساد المالي والإداري، وبالتالي المسئولين عن الظلم الذي طال العمال في كافة مناحي حياتهم، وهو ما يشير إلى أن وعي العمال يتصاعد وفي طريقه للتسيس.
وذكر البيان : ان المصريين الان على مشارف موجة جديدة من ثورة شعبية وانهم اذ يتوجهون لعمال مصر، ويذكروا العالم أجمع بمظالم العمال بعد قيام الثورة المتمثلة في غياب اصدارقانون النقابات الجديد المسمى بقانون الحريات النقابية و تصاعد آلة القمع في مواجهة الاحتجاجات العمالية والتى وصلت حد فض اعتصام شركة أسمنت بورتلاند بالاسكندرية بالكلاب البوليسية ، واستمرار مسلسل فصل العمال على خلفية ممارسة حقهم فى الإضراب أو الاعتصام، ووصول الحد الى الحكم بالسجن على العمال بتهمة ما يسمى التحريض على الاضراب .فضلا عن تشريد آلاف من العمال بعد إغلاق مصانعهم، أو انتهاء عقودهم المؤقتة، وصمت الدولة على إغلاق ما يقرب من 4000 مصنع دون رادع لرجال الأعمال أو حافظ لحقوق العمال.
وتجاهل اصدار القوانين التي من شأنها تحسين أوضاع العمال مثل قانون الحد الأدنى والأقصى للأجور، وقانون جديد للعمل، بل على العكس تصدر قوانين ضد مصالح العمال مثل قوانين تجريم الاضرابات، أو تسن قوانين لتحصيل الضرائب من الفقراء وتترك الأغنياء من المستثمرين ورجال الأعمال معفين منها. من جانبها عقدت مؤخرا دار الخدمات النقابية مؤتمرا صحفيا بعنوان "حال العمال بعد سنة من حكم الإخوان" ؛وقد شارك فى المؤتمر:- كمال عباس – المنسق العام لدار الخدمات النقابية والعمالية ود/ أحمد حسن البرعى – وزير القوى العاملة الأسبق ود/ شادى الغزالى حرب – أحد مقدمى مبادرة ما بعد الرحيل .. تم خلال المؤتمر الصحفى عرض الآتى:أولاً: عرض تقرير رصد ميدانى عن أهم الانتهاكات التى تعرض لها العمال خلال عام من حكم الرئيس محمد مرسى,ثانياً: استعراض ترتيبات العمال والنقابات المستقلة للمشاركة فى مظاهرات 30 يونيو. ثالثاً: تقدمت الدار بتصور مرحلة ما بعد 30 يونيو والذى تضمن مقترح بإجراء حوار اجتماعى واسع بين أطراف علاقات العمل فى مصر (العمال وأصحاب الأعمال والحكومة ) لإرساء قواعد عامة ووضع ضوابط عبر الحوار تمكن من دفع الأوضاع إلى الأمام وتحافظ على حقوق العمال من خلال الحوار الدائم والمفاوضة المستمرة بين العمال وأصحاب الأعمال. وتشكيل لجنة دائمة للمفاوضة المجتمعية ثلاثية الأطراف مكونة من العمال وأصحاب الأعمال والحكومة.
كما أشار كمال عباس منسق عام دار الخدمات النقابية والعمالية خلال المؤتمر الصحفى إلى أن هذا المقترح قد تم تقديمه منذ فبراير 2011 إلى وزير المالية الأسبق سمير رضوان وتم تجاهله ثم أعيد عرضه على حكومة د/ عصام شرف وطلب أن يصاغ فى شكل قرار ليتم إصداره من رئاسة مجلس الوزراء غير أن التغيير الوزارى الذى أطاح به لم يمكنه من إصداره.وأضاف عباس أن هناك الآلاف من الانتهاكات النقابية والعمالية التى وقعت خلال عام من حكم الرئيس مرسى تنوعت بين الفصل والإيقاف عن العمل والنقل التعسفى والترهيب والإحالة للنيابات والمحاكم جاءت أغلبها فى مواجهة النقابات المستقلة والنشطاء النقابيين.وفى رده على سؤال حول خروج العمال فى مظاهرات 30يونيو أشار عباس إلى أن خروج الشعب المصرى هذه المرة سوف يكون تاريخياً وغير مسبوق وأن عمال مصر سوف يشاركون بشكل غير مسبوق وأن المؤشرات تشير إلى ذلك بكل وضوح وأكد أن من هذه الشواهد أن دار الخدمات التى فتحت مكاتبها وفروعها لجمع استمارات حملة تمرد قد جمعت أكثر من مائتى ألف توقيع لسحب الثقة من الرئيس مرسى خلال الفترة الماضية.
وأكد الدكتور أحمد البرعى أن الحكومة المصرية هى المسئول الأول عن وضع مصر على قائمة الحالات الفردية خلال مؤتمر منظمة العمل الدولية الأخير بتراخيها عن إصدار قانون الحريات النقابية الذى أجرى حوله حواراً اجتماعياً موسعاً حضره أطراف من الحكومة الحالية وعلى رأسهم وزير القوى العاملة الحالى.وأشار البرعى أنه لا بديل عن إصدار قانون الحريات النقابية المتفق عليه والذى يراعى المعايير والاتفاقيات الدولية حتى يتم رفع اسم مصر من لائحة الحالات الفردية ولا بديل عن ذلك.وأشار د شادى الغزالى حرب إلى أن مبادرة ما بعد 30 يونيو هى مبادرة معنى بها الشعب المصرى كله وفى القلب منه عماله الذين يعانون كثيراً فى ظل هذا الحكم الإخوانى الذى لم يفى بتعهداته للشعب فيما يتعلق بالعدالة الاجتماعية التى لم يتحقق منها أى شيء حتى الآن وأكد حرب على أن المبادرة قد تواصلت بشكل فعال جداً مع مجموعة كبيرة من القيادات النقابية والعمالية من خلال دار الخدمات النقابية والعمالية من أجل التنسيق لتظاهرات 30 يونيو من أجل إنقاذ مصر وشعبها من حكم الإخوان.
وتحت رعاية تيار الاستقلال وبعض فصائل القوى الثورية كانت فعاليات مؤتمر شعبى حاشد بمحافظة كفر الشيخ المصرية للتنديد بحكم الاخوان المسلمين والدعوة لحشد يوم 30 يونيو للمطالبة بأجراء انتخابات رئاسية مبكرة واسقاط الشرعية عن النظام الحاكم ومن بين المشاركين فى فعاليات المؤتمر المستشار احمد الفضالى ممثلا عن تيار الاستقلال ، مدحت نجيب امين عام حزب الاحرار ، على البدرى رئيس اتحاد عمال مصر الحر ، اللواء مصطفى الطوبجى رئيس الاتحاد العام للمتقاعدين العسكريين ، صموئيل عشاى ممثل الجبهة الثورية لحماية مصر ، ومن الشخصيات العامة عضو مجلس الشعب السابق مصطفى بكرى ، الناشط السياسى ايهاب عمار.أما يسري معروف، رئيس اتحاد عمال مصر الديمقراطي قال أن الاتحاد سيشارك في تظاهرات اليوم، مع كل عمال مصر وطوائف الشعب المصري لإسقاط النظام الذي يحارب العمال.وقال خلال اللقاء الذي نظمته مؤسسة وادي النيل لرعاية عمال المحاجر بالمنيا تحت عنوان "الحريات النقابية" إن العمال جزء من الشعب المصري"، وقد فاض بهم الكيل من تردى أوضاعهم"، مؤكدًا تفاؤله بيوم 30 يونيو، حيث ستحصل مصر على حريتها، ولكنه في الوقت نفسه متخوف على دماء المصريين.
وأضاف: "هذا النظام زاد الفقير فقرًا وزاد المريض مرضًا، وفقد فيه العاطلون الأمل في الحصول على وظيفة، بعد أن دمر الاقتصاد بالكامل".وأشاد بالكوادر النقابية في صعيد مصر من عمال محاجر وصيادين وفلاحين معربا عن سعادته بزيادة الوعي النقابي لديهم، وقال إن هذا مؤشر قوي على اقتراب عصر الحريات النقابية.وواصل أن مشكلات العمال في مصر تكاد تكون واحدة وخاصة فيما يتعلق بعدم وجود قانون للحريات النقابية، وعدم وجود مساواة وعدالة اجتماعية ورعاية صحية وسلامة وصحة مهنية.من جانبه أكد حسام وصفي المدير التنفيذي لمؤسسة وادي النيل أن اللقاء ياتي في إطار مشروع تنمية عمال المحاجر بهدف جمع عمال المحاجر والصيادين والفلاحين للتعرف على خطة عمل اتحاد عمال مصر الديمقراطي وبرامجه والخدمات التي يقدمها للعمال، كما يهدف إلى تعريف الاتحاد بالمشكلات والتحديات التي يواجهها العمال وتبادل وجهات النظر حول الحلول وإعداد خطة عمل للمرحلة المقبلة…حضر اللقاء سهير حمدي، أمين صندوق الاتحاد، ومحمد سالم عضو الاتحاد، وعدد كبير من القيادات النقابية والأعضاء بنقابات عمال المحاجر والصيادين والفلاحين والناشط الحقوقي والمدرب صابر بركات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.