انه عالم مجنون فحص طبيب الأسنان "الباتعه" وقرأ نتيجة التحليلات وقال لها: "عندك يا ستي شوية أملاح زيادة".. سأله زوجها: "ودي ممكن تأثر علي ايه يا دكتور؟".. قال الطبيب: "مش مهم الكلوة دلوقتي, أنا خايف تأثر علي البورصة".. قال زوجها سلامة: "وحضرتك تنصحنا بأيه؟".. رد الطبيب: - "مراتك علمي مش كده؟". - "أيوه يا دكتور". - "يبقي ح تحتاج الأول عملية سريعة نحولها لأدبي علشان نوقف التسريب, وحأكتب لها علي ازازة حبر فسفوري تخلصها وترجع لي".. شكرته الباتعة وقالت لزوجها: "أهوه الدكتور ده هوه اللي خلع ضرسي المره اللي فاتت ومولدني في البت لواحظ وعمل لي عملية في عيني".. في طريق العودة امتلأ الميكروباص بالركاب, ولم يتحرك السائق, سألوه: "حضرتك مستني حد؟".. رد السائق: "أيوه مستني أخويا يستلم مني الترومبيل".. قال راكب: "وأخو حضرتك فين دلوقتي".. قال السائق: "أخويا بيشتغل في الكويت بس زمانه جاي استنوا ح أرن له".. (أيوه يا أخويا, كله تمام والناس مستنياك.. طيب, طيب).. التفت السائق الي الركاب وقال: "خلاص يا جماعة هوه فاضل له موافقة الكفيل".. نزل سلامة والباتعة من الميكروباص وركبا تاكسياً قالا له "امبابه", فقال السائق: "معلش يا جماعة ممكن تحسوا بلخبطة في العربية, استحملوا شوية".. سأله سلامه: "وايه سبب اللخبطة؟".. قال السائق: "أصل العربية بنزين 80 لكن أنا خريج 90".. قالت الباتعة: "المهم توصلنا وخلاص".. قال سلامة: "ممكن تشغل العداد؟".. سأله السائق: "تحب تسمع أغاني ولا مواعظ".. ثم أضاف: "انتم لسه مصممين علي الطلاق؟".. قال سلامة: "طلاق ايه؟".. قال السائق: "أصل انت قاعد جنبي وهيه قاعدة ورا".. قالت الباتعة الكيكي: "لو مكنتش ح تتلم ح أسحب رخصتك, أنا اللوا كامل الزعيطي من الكيت كات".. ثم أخرجت للسائق زجاجة الحبر الفسفوري فلزم الصمت.. عند امبابه أعطاه سلامة الأجرة وطلب منه أن يربط الحزام وأعطته الباتعة زجاجة الحبر الفسفوري وقالت: "أي عيل من ولادك يتغدي تدعك صباعه بالحبر علشان ما يرجعش ياكل تاني".