تماشياً مع الجو الرياضي الفاسد في مصر وما تتعرض له بعض الاتحادات من الإنهيار بسبب إعلاء المصلحة الشخصية علي المنفعة العامة أصبحت بعض الاتحادات الرياضية علي حافة الهاوية بسبب ما يحدث فيها.. ففي اتحاد التايكوندو تم إلغاء معسكر كوريا لمن تأهلوا إلي سنغافورة بسبب مشاكل وصراعات أعضاء مجلس الإدارة، علاوة علي إنفراد رئيس الاتحاد حسام مرسي بإتخاذ القرارات دون الرجوع إلي الأعضاء، بالإضافة إلي غضب الأندية من الاتحاد بسبب زيادة رسوم الإشتراك من 80 إلي 100 جنيه، ومن المعروف أن حسام مرسي جاء بالتزكية بمساندة اللواء أحمد الفولي.. علي جانب آخر توجد خلافات شخصية بين المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة وكل من ياسر إدريس رئيس اتحاد السباحة وعمرو السعيد رئيس اتحاد الجمباز وترجع هذه الخلافات إلي انتخابات اللجنة الأوليمبية المصرية والتي فاز بها اللواء محمود أحمد علي علي حساب الدكتور حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد حيث كان اتفاق صقر مع إدريس والسعيد أن يكون صوتهما لمحمود أحمد علي وليس لحسن مصطفي كما فعلا وخالفا الاتفاق مما جعل "نفسية صقر مش صافية" من ناحيتهما وبالتالي توعدهما بعقوبات رادعة يمكن أن تصل للحل وعقد جمعية عمومية طارئة لاختيار رئيسين جديدين لهما، مع العلم أنه تردد وجود محاولات للصلح بينهما وهو ما سيتضح لنا خلال الأيام القادمة.