علم اليوم السابع أن المجلس القومى برئاسة المهندس حسن صقر، ينوى فتح تحقيق فى التجاوزات التى تحدث داخل جدران اتحاد التايكوندو والخلافات الواقعة بين أعضائه، بين الرئيس وعضوين من الأعضاء المنتخبين وبين باقى أعضاء المجلس، وقيام بعض الأعضاء بتقديم شكاوى للمجلس القومى ضد أعضاء آخرين من جبهة الأغلبية بالمجلس، والتى تضم الأعضاء المعينين وثلاثة من الأعضاء المنتخبين، بالإضافة إلى استقالة أشرف عبدالوهاب عضو المجلس، وتلويح ثلاثة آخرين بالاستقالة. حيث بدأت الخلافات منذ فترة بسبب بعض المشاكل الإدارية من بينها المماطلة فى دفع رواتب المدربين والحكام، والعشوائية فى تعيين المدربين الوطنيين للمنتخبات، منها تعيين المدرب الوطنى لمنتخب الشباب بسنغافورة، والذى جاء من خارج الاسمين التى رشحتهما اللجنة الفنية داخل الاتحاد لقيادة المنتخب، بالإضافة إلى تعيين مدرب لياقة للمنتخب دون المستوى على الرغم من عدم موافقة اللجنة الفنية عليه، والذى تسبب فى وقوع الأزمة الأخيرة التى حدثت بسنغافورة، المتمثلة فى زيادة وزن اللاعب محمد عسل، والتى حرمته من المشاركة بأولمبياد سنغافورة، وحرمت مصر من المنافسة على ميدالية أوليمبية فى التايكوندو، بالإضافة إلى معسكر الإعداد الضعيف الذى أداه اللاعبون بشرم الشيخ قبل السفر لسنغافورة، وهذا ما دفع مسئولى المجلس القومى إلى فتح تحقيق فى تلك التجاوزات داخل الاتحاد. على جانب آخر أكد الدكتور حسام مرسى رئيس الاتحاد أنه لا توجد أى مشاكل داخل مجلس إدارة الاتحاد، وإن كان يوجد اختلاف فى الرأى بين الأعضاء خلال مناقشة لأمور الاتحاد، مؤكداً أن المجلس القومى لم يقم بفتح تحقيق فى تلك الأزمة لكن المجلس طلب معرفة استيفاء شروط تعيين أعضاء الاتحاد المعينين.
