دعت مبادرة شفت متحرش جميع الفتيات والنساء والرجال والشباب إلي مشاركتها في اجتماع خاص اليوم الاربعاء للاتفاق علي تدابير وأليات لمكافحة التحرش الجنسي والعنف ضد النساء في ميدان التحريروكذلك المناقشة حول آليات ووسائل حديثة للحد من جرائم العنف الجنسي ضد النساء والفتيات. واصدرت المبادرة بيانا ذكرت فيه انه في يوم الجمعة 25 يناير 2013 شهد ميدان التحرير تدفق أعداد كبيره من البلطجة والخارجين علي القانون الذين أشاعوا الذعر والرعب في نفوس المواطنات خاصة وعموم من كانوا في التحرير بكثرة وقائع التحرش الجنسي والتي وصلت في بعض الحالات إلي محاولات هتك عرض أو محاولات اغتصاب جماعي ، وفي الوقت نفسه شهد شارع طلعت حرب في اتجاه ميدان التحرير واقعه تعدي سافر علي عدد من الناشطات المصريات صاحبات التاريخ النضالي الوطني المشرف دون أي مبرر أو تفسير منطقي واضح لسبب الهجوم علي تلك القامات من الحركة النسائية الوطنية منهم شاهنده مقلد ، ونور الهدي زكي ، وراويه عيسي ، والفنانة عزة بلبع . ورصدت المبادرة 19 حالة أخري تتعلق بالتحرش الجنسي ومحاولات هتك العرض في الذكري الثانية للثورة من بينها 6 حالات احتجن إلي دعم طبي ، بينما تدخلت مجموعة الإنقاذ التابعة لمبادرة (شفت تحرش) في التعامل مع 4 حالات داخل محطة مترو السادات، وحالة أخري خلف مسجد عمر مكرم مشيرة الي ان هذه الوقائع التي تم الكشف عنها هي نتائج الرصد الأولي فحسب. واكدت المبادرة في بيان لها ان التحرش الجنسي ووقائع التعدي علي الفتيات والإناث أمر ممنهج وليس عارضا أو ناتجا عن التدافع أو خلافه من وان قوي إسلامية متشددة تدعم المتحرشين.. وان كل محاولات التبجح والتجرؤ علي أجساد النساء والفتيات ليست سوي رسائل مبطنة من أجل إرهاب المرأة المصرية لكسر إرادتها وإقصائها عن المشهد السياسي والاجتماعي الذي أصبحت النساء فيه عنصرا مهما لا يقبل التهميش أو الإقصاء. وحمل البيان قوي الإسلام السياسي بكل فصائله مسئوليه التحرش والعنف الجنسي ضد النساء.. ودعت المبادرة كل القوي الوطنية المحتشدة في ميدان التحرير أن تتحمل مسئوليتها الوطنية في تأمين المتظاهرين من العبث بأجساد الفتيات والإناث ، وعلي كل فصيل سياسي أو جماعة وطنية أو حزب يعلن عن اعتصامه بميدان التحرير أن يلتزم جدياً بتأمين أحد مداخل ميدان التحرير من قبل أعضائهم وليس من قبل آخرين لضمان حماية المواطنات والمواطنين داخل الميدان والحد من انتشار جرائم العنف الجنسي ومحاولات إرهاب النساء والفتيات.
