تعليقا علي قرار حزب الوفد تجميد عضويته في الائتلاف الديمقراطي وصرح عبد العزيز النحاس عضو الهيئة العليا بالوفد بأن الدكتور سيد البدوي رئيس الحزب كان يري من البداية أن التنسيق مع احزاب اخري غير مجد، واضاف ايضا أنه بدلا من أن يقدم الوفد علي تجميد عضويته، كان عليه التنسيق أولا مع الاحزاب الاخري اعضاء الائتلاف، ويتناقش علي سبيل المثال مع حزب التجمع، ليكون الرأي النهائي هو رأي موحد للاحزاب الثلاثة في مواجهة الرأي الآخر، أي رأي حزب الجبهة الذي أعلنه الدكتور أسامة الغزالي رئيس الحزب اثر انسحابه من الائتلاف. وأوضح النحاس أن تفسخ الائتلاف سوف يصب في النهاية في مصلحة الحزب الوطني(الحاكم) ، خاصة أنه لا يوجد بديل آخر أمام الاحزاب لمواجهة الحزب الوطني والحياة السياسية المتردية، وإذ ستجري الانتخابات القادمة دون حد أدني من الضمانات. وصرح احد اعضاء الهيئة الوفدية العليا قائلا: يبدو أن الدكتور سيد البدوي اكتفي بالنواب للحزب والشخصيات العامة التي انضمت للحزب واعتبرها بديلا عن الائتلاف. بينما نفي فؤاد بدراوي نائب رئيس حزب الوفد علمه بوجود اي صفقة بين الوفد والحزب الحاكم، وأضاف انه يتوقع أن يكون هناك تضييق علي الاخوان المسلمين لضمان حصولهم علي عدد أقل من المقاعد في البرلمان القادم.